كشفت هيئة الأسرى والمحررين اليوم الإثنين، آلية دفع رواتبهم، محذرة من التعدي على حقوقهم المشروعة.
وذكر رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري أبو بكر خلال وقفة أمام منزل الأسير نائل البرغوثي بقرية كوبر بمدينة رام الله بمناسبة مرور 41 على اعتقاله، أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والأسرى المحررين يتعرضون لمؤامرة واسعة تتمثل بقطع رواتبهم.
وأوضح أبو بكر، أن آلية الدفع للأسرى قد تتأخر، لتأسيس بنك جديد، لافتا إلى ابتكار وسائل أخرى للدفع للأسرى.
وشدد على قطع شوط باستيعاب الأسرى في مؤسسات السلطة الفلسطينية، محذرًا من التعدي على حقوق الأسرى وأنه لا يمكن المساومة على حقوقهم.
ونفى عما يشاع من دفع رواتب الأسرى من خلال مؤسسات اجتماعية، قائلًا: إن المأساة التي يعيشها الأسرى في السجون، سببها التقاعس الغربي والذي تمادت "إسرائيل" بقمعها للأسرى".
وأضاف أن أهالي الأسرى يعانون أضعاف ما يعانيه الأسرى أنفسهم داخل السجون، جراء المنع الأمني والإجراءات العقابية ومنع الزيارات، مردفًا: "هناك من يتوهم أن الرئيس الأمريكي الجديد يمكن ان يفتح بوابة أمل، لكنه في حملته الانتخابية قال أنا مع قطع رواتب الأسرى".