أصدرت الجمعية الزراعية النقابية للفقاسات والدواجن والأعلاف في قطاع غزّة، بياناً توضيحياً حول ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، للتحقيق الاستقصائي الذي وصفته بالمغلوط، والمصور والمعد من قبل الصحفي "يوسف خليل حسان"، المتعلق بتربية الدواجن في القطاع.
وأكدّت الجمعية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" يوم الثلاثاء، على أنّ هذا التحقيق لم يُراعي أهمية قطاع الدواجن في تحقيق الأمن الغذائي، وحجم الاستثمار المالي، وتوفير فرص العمل لآلاف الأسر الفلسطينية، مُشيرةً إلى أنّه تجاهل دور طواقم وزارة الزراعة، والجهات الحكومية الأخرى في الرقابة والمتابعة الدورية على المزارع، وعلى مدخلات الإنتاج.
وبيّنت أنّ مُعده تعمد تهميش سعي الكوادر الفلسطينية العاملة من مربين رياديين وأطباء بيطريين ومهندسي إنتاج حيواني، وغيره، لتحسين وتطوير المنتج، بأحدث النماذج على مستوى الإقليم المحيط.
وقالت: "لم يستند مُعد التحقيق في ادعاءاته حول الأمراض إلى أيّ مصادر صحفية أو تشريح بيطري، بل تعدى ذلك إلى الطعن في حلال الذبح".
وأضافت: "إنّ ما نشره الصحفي يُؤكد جهله المطلق لأهمية هذا القطاع، الذي يعمل على تحقيق حاجة السوق المحلي، وحماية المنتج الوطني والاستثمار الفلسطيني".
وفي ختام بيانها شدّدت الجمعية على أنّ ما ورد في التحقيق المعمم والموجه، يهدف إلى الإساءة للبنية الاقتصادية والإنتاجية، ويضع ألف علامة استفهام حول الهدف والمصلحة من محاولة زعزعة ثقة المواطن الفلسطيني بالمنتج الوطني.
