إن تلبية احتياجات زوجكِ لا يعني أنكِ أقل شأناً منه، هذا يعني أنك تحبينه وتريدين أن تجعليه سعيداً، فهل تفعلين ذلك؟ لأن مفتاح الزواج الناجح هو عدم الأنانية، فإذا كان بإمكانك وضع احتياجات زوجك فوق احتياجاتك الخاصة، فأنتِ على المسار الصحيح لتحقيق حياة زوجية متوازنة.
احتياجات مختلفة لكل رجل
ينصح الدكتور مدحت عبدالهادي، خبير العلاقات الزوجية، ألا تتغاضي عن أهمية معرفة احتياجات زوجك؛ لأن امتلاك الرغبة في تلبية احتياجات زوجك لا يعني بأي حال من الأحوال تقديمك لدور أدنى كزوجة، لاسيّما إذا كنتِ تحبين زوجك، فأنتِ تريدين أن تجعليه سعيداً، لذا هناك أمور بسيطة تجعل الرجل زوجاً سعيداً، بالإضافة إلى:
الاهتمام برأي الزوج
اهتمي بأخذ رأي زوجك في القرارات المهمة في حياتك، فهذا سيشعره بأهميته لديك، وأنه يعني لك الكثير؛ لأن ذلك ينمّ عن احترامك له ولفكره. والرجل يحب كثيراً المرأة التي تحترمه. ولكن ليس معنى ذلك أن تستشيريه في كل كبيرة وصغيرة. كوني ذكية في ذلك!
الثناء على الزوج
الرجال أيضاً يحبون المجاملات وكلام المغازلة. فما المانع من أن تثني على ملابسه أو شكل جسمه أو رائحة عطره، فهذا يزيد من رضاه عن نفسه.
لا للملل والروتين
مهما كان حب زوجك لك، فسيأتي عليه الوقت الذي يمل فيه من روتين حياتك طالما لا تحاولين تغييره! ضعي هذه القاعدة في ذهنك. الرجل يكره المرأة المملة والروتينية، والتي تميل إلى الكآبة. لذا حاولي دوماً البحث عن وسائل ممتعة لإسعاد زوجك؛ وذلك بعمل إطلالات جديدة، التحدث معه بأسلوب فكاهي، ترتيب المفاجآت الرومانسية له، واهتمي أيضا بأن تكون العلاقة الحميمة بينكما ممتعة وغير روتينية.
لا لافشاء الخلافات الزوجية!
في حالة حدوث خلاف أو مشاجرة بينك وبين زوجك، تجنبي الإسراع بالشكوى إلى الأهل والأقارب؛ لأنك بهذه الطريقة تسمحين لهم بالتدخل في حياتك الشخصية، وتساهمين في توسيع دائرة الخلاف بينكما. التحدث مع الأهل عن المشاكل التي تحدث بينكما، ربما يدفعهم إلى تكوين انطباعات سيئة عن الزوج، وقد يقل احترامهم له، وهو ما لن تطيقيه فيما بعد! من جانب آخر، لا تتوقعي منهم أن يحكموا على الأمور بطريقة موضوعية، أو أن الحديث عن مشكلتك سوف يتوقف عند بيت الأهل، ولن يكون على لسان كل المحيطين بك! إذا كنتِ تحتاجين إلى أخذ رأي شخص ما بشدة، فمن الأفضل أن تتحدثي مع صديق تثقين فيه وتستشيرينه. اتركي الأهل للخلافات الضخمة الخارجة عن السيطرة فقط.