"فتح" تُعقّب على تقرير "تحريضي" بثته قناة عبرية 

فتح
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقّبت حركة فتح، اليوم الأربعاء، على تقرير بثّته قناة الـ(20) العبرية، تضمّن تسجيلات صوتية ومرئية شملت الرئيس محمود عباس، ومحافظ القدس عدنان غيث، والأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس بلال النتشة، ووزير شؤون القدس فادي الهدمي،وأمين سر حركة “فتح” في القدس شادي المطور، واتهامات مباشرة لمدير عام جهاز المخابرات العامة ماجد فرج.

وقالت فتح في بيان لها: "إنّ موقف الرئيس محمود عباس بشأن القدس، وقضايا الحل النهائي واضحة أمام جميع العالم، وأنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة بأسرها دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يؤدي إلى إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وأضافت أنّ التقرير، يُعبر عن إفلاس سياسي وأمني إسرائيلي مكشوف، فمن المعروف لدى المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة أنّ السلطة الوطنية لها مؤسسات مختلفة في المدينة المقدسة وأكنافها، وتقدم الموازنات لهذه المؤسسات وفقًا للاتفاقيات السياسية الموقعة مع الجانب الإسرائيلي وبرعاية دولية.

ولفتت إلى أنّ وجود أكثر من 360 ألف فلسطيني في القدس الشرقية، يؤكد أنّ القدس مدينة عربية فلسطينية إسلامية بامتياز، ولا يتنازع في ذلك أحد، واعتراف ترمب بأن القدس عاصمة لـ"إسرائيل" لا يساوي الحبر الذي كتب فيه القرار، فمن لا يملك أعطى من لا يستحق.

وأكّدت على تصدّيها لكل من باعوا ضمائرهم، ومن تسول لهم أنفسهم التخلي عن قيمهم ودينهم وعقيدتهم، واللهاث وراء المال وتسريب عقاراتهم إلى الجمعيات الاستيطانية التي تنشط في القدس من أجل إثبات الوجود اليهودي فيها بالقوة.

وأوضح أن الهجمة الإعلامية التحريضية منظمة، تترافق مع عمليات اعتقال مستمرة لقيادات الحركة والسلطة والمنظمة، مؤكّدًة على أنّ الصوت الفلسطيني لن يسكت، وأنّ القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين المستقلة.

وتابع: "كل ما يرمي إليه الاحتلال لن يتحقق فكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تضرب بها "إسرائيل" عرض الحائط، تؤكد أنّ القدس مدينة تحت الاحتلال وأنّ أي تغيير سياسي بشأنها غير معترف به".

وذكر أنّ الافتراءات الإسرائيلية تُؤكد أنّ الاحتلال يُبيّت النوايا الخبيثة، مبينًا أن الاحتلال يهدف من وراء ملاحقة عدنان غيث واعتقاله لأكثر من عشرين مرة، بالإضافة إلى اعتقال بلال النتشة وتقييد حركته، وفادي الهدمي، وشادي المطور، إلى إحباط العمل الفلسطيني في القدس.