أصدرت محكمة بداية دير البلح، أمس الثلاثاء، حكما بالاعدام على الشاب سامر الحويحي الذي أدين بقتل والديه نهاية عام 2011، بعد أن تمت تبرئته من هذه التهم سابقا بادعاء أنه يعاني من اضطرابات نفسية.
ونطق رئيس محكمة بداية دير البلح المستشار هشام كلخ بحكم الإعدام، خلال جلسة عقدت أمس لإطلاق الحكم النهائي.
وقال النائب العام بغزة إسماعيل جبر، "إن القتلة الذين استباحوا حرمة الدماء والأعراض لهم مصير محتوم أمام العدالة والقضاء"، مضيفا، أن الجريمة "يندي لها جبين البشرية ويلفظها كل إنسان حر"، وفق تعبيره.
وبين المستشار جبر أن النيابة العامة فندت ودحضت أمام المحكمة المختصة ادعاء محامي الدفاع أن المتهم المجرم مريض نفسي، وأثبتت بالأدلة القطعية بأنه بكامل قدراته العقلية والوعي والأهلية.
واوضح النائب العام المساعد علي صرصور، أن النيابة وجهت للمتهم لائحة اتهام تضمنت خمس تهم وهي القتل قصدا والسطو والسرقة وحمل سلاح ناري دون ترخيص وبمناسبة غير مشروعة، مشيرا إلى إقرار المدان بتفاصيل الجريمة وتمثيله لمسرح الجريمة وهربه للأراضي المصرية ثاني أيام الواقعة.
تجدر الإشارة إلى أن الحويحي أقدم نهاية عام 2011 على قتل والديه المجني عليهما مصطفى عبد الخالق الحويحي وحليمة الحويحي بعد إطلاق النار عليهما من سلاح كلاشنكوف في صالة المنزل الخاص بهما.