كشفت الشرطة الفلسطينية بالضفة الغربية، مساء يوم الخميس، حقيقة التقارير "الإسرائيلية" بشأن اعتقالها لمستوطن في قرية بديا جنوب غرب مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد دخلوله القرية عن طريق الخطأ.
وفيما يتعلق بتفاصيل الحادثة، أفادت مصادر مُطّلعة في الشرطة، بأنّ الذي حصل هو أنّ تاجر "إسرائيلي- مستوطن" يحمل بضائع ويريد إدخالها إلى بلدة بديا بالقوة وكان هناك حاجز لجهاز الضابطة الجمركية الفلسطينية، حيث حاول المستوطن أنّ يتطاول على ضباط الضابطة الجمركية على الحاجز.
وأشارت المصادر إلى أنّ الضباط تعاملوا معه وقدموا له درس في الأدب وبعدها تم تسليمه للشرطة الفلسطينية في بلدة بديا ومن ثم تسليمه للإرتباط.
يُذكر أنّ القناة 12 العبرية قد ذكرت أنّ الشرطة الفلسطينية، اعتقلت مساء اليوم، "إسرائيلياً" دخل بالخطأ إلى قرية بديا في محافظة سلفيت، وزعمت أنّ الشرطة الفلسطينية رفضت إطلاق سراحه واقتادته إلى مركز الشرطة في المحافظة، وأنّ جيش الاحتلال دخل لإنقاذه.