مع العودة إلي الطبيعية واستخدام الطرق القديمة في التصنيع والبناء، بدأت كوستاريكا بناء وتنفيذ أكبر سفينة شحن في العالم ولكنها مصنوعة من الخشب أطلقوا عليها اسم "السفينة الخضراء"، حيث إنه من المخطط لهذه السفينة الخشبية أن تكون سفينة شراعية وبمحركات كهربائية مساعدة تستخدمها فى شحن البضائع مع الدول المجاورة.
ويبلغ طول السفينة 45 متر وأما الارتفاع فهو 35 مترا، علما بأن الهدف من تصنيع السفينة الخشبية في كوستاريكا هو نقل البضائع من كوستاريكا إلى كندا مرتين في السنة، كما سيبدأ العمل في السفينة بشكل تجريبي بالطاقة الشمسية والرياح بهدف تخفيف الأثر الكربوني، عقب الانتهاء من تنفيذها.
شاهد عملية بناء أكبر سفينة شحن خشبية شراعية في العالم#روسيا #روسيا_اليوم #أخبار #فيديو #سفن #بناء #بيئة pic.twitter.com/UZaCYRkjAb pic.twitter.com/8XlJHuvNL9
— RTARABIC (@RTarabic) November 23, 2020
وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو للعمال في كوستاريكا وهم ينقلون الأخشاب إلى موقع السفينة، كما نقلت لقطات علوية لشكل تصميم السفينة الضخم والأخشاب تكسوها من الداخل والخارج، والانتهاء من تصميم وتنفيذ جزء كبير من السفينة الخشبية الأكبر في العالم.
وبالتوجه إلى فكرة أخرى خارج الصندوق نفذتها كوستاريكا، نفذت عدة هيئات عاملة متخصصة في تأهيل الجزر، عملية إعادة تجهيز لجزيرة كانت سجنا شديد الصعوبة، واستطاعوا تحويّل جزيرة سان لوكاس في كوستاريكا من سجن قاتم محمّل بذكريات مريرة إلى جنّة سياحية تتمتّع بمتنزّه طبيعي وشواطئ خلّابة.
جزيرة سان لوكاس عرفت بأنها سجن قاسى نزلاؤه ظروفا غير انسانية وتعرضوا للتعذيب أحياء من العام 1873 حتى العام 1991 وقت اغلاق هذا المركز، ومنذ العام الماضية تعكف الهيئات العاملة على تأهيل هذه الجزيرة من خلال رسم مسارات لاستكشاف الطبيعة وتنظيم السجن السابق لاستقبال الزوار فيه.
وأجرت وكالة فرانس برس، جولة داخل جزيرة سان لوكاس في كوستاريكا، وتجولت الكاميرا داخل المباني التي كانت عبارة عن غرف للمساجين وأخرى للتعذيب، وفي النهاية نجح المسئولون في تغيير مشهد الجزيرة المطلة على البحر وتحويلها إلى مزار سياحي بعد أن كانت سجنا شديد القتامة.