نظَّم المئات من الأهالي والناشطين مساء يوم الخميس، تظاهرة أمام مدخل قرية حورة في الداخل الفلسطيني المحتل، احتجاجًا على مخططات مصادرة الأراضي وسياسة الهدم التي تمارسها سلطات الاحتلال في منطقة النقب الفلسطيني المحتل.
وحسب ما أورده موقع "عرب 48"، شهدت المظاهرة مشاركة شبابية واسعة، واختتمها شبان من النقب المحتل بإغلاق شارع رقم 31 الرئيسي المؤدي للبحر الميت أمام مدخل قرية حورة.
وحمل المشاركون لافتات تجرم عمليات سلب الأرض، وطالبوا بوقف سياسة هدم البيوت والملاحقة المتواصلة لأهالي النقب، والاعتداءات المستمرة على القرى العربية مسلوبة الاعتراف.
وجاءت المظاهرة بدعوة من لجنة التوجيه العليا لعرب النقب وأقرتها الهيئات الشعبية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، في اجتماع واسع وعقد على جزء من الأراضي المستهدفة، في قرية الأطرش، السبت الماضي.
وأكد المتحدثون من نواب عرب في الكنيست وقيادات محلية وممثلين للقرى مسلوبة الاعتراف في النقب، على أهمية استمرار النشاط الاحتجاجي ضد مخططات التهجير وعدم الانخداع بمحاولات ما يسمى بسلطة "تطوير النقب" وغيرها من السلطات المسؤولة عن الهدم، استمالة الأهالي في النقب.