يحتفل العالم، يوم غدٍ الأحد، باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة، في 29 تشرين الثاني من كل عام، ووفقاً للولايات المخولة من الجمعية العامة في قراريها 32/40 ب، المؤرخ 2 كانون الأول/ ديسمبر 1977، و34/65 د، المؤرخ 12 كانون الأول/ ديسمبر 1979، والقرارات اللاحقة بشأن قضية فلسطين.
ويتم في تلك الذكرى إقامة سلسلة فعاليات، فمن المقرر على المستوى المحلي إصدار بيان سياسي من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وتنظيم ورشات، وحملة من التغريد والكتابة حول العالم، بالإضافة الى حملة إعلامية مصورة من قبل سياسيين ومتضامنين عرب وأجانب، لبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب الأوضاع السائدة بسبب جائحة "كورونا".
ودولياً، هناك دعوات لأبناء جالياتنا في المدن الأوروبية إلى إحياء هذه الفعالية، من خلال التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي، ورفع العلم الفلسطيني على المركبات، ونوافذ المنازل. ومن المقرر أنّ يتم إطلاق حملة تواقيع من شخصيات وجهات المختلفة في عدة ولايات أميركية، بهذه المناسبة، على مدار أسبوعين، على وثيقة تدعو المجتمع الدولي للوقوف وقفة ثابتة وجادة مع شعبنا وحقوقه المشروعة.
وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف جلسة خاصة سنويا احتفالا باليوم الدولي للتضامن.
وتنشر شعبة حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة سنويا، نشرة خاصة تتضمن نصوص البيانات الملقاة والرسائل الواردة لمناسبة اليوم الدولي للتضامن.
ويُذكر أنّه بتاريخ 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، انضمت فلسطين إلى الأمم المتحدة بصفة "دولة مراقبة غير عضو". وفي 30 أيلول/ سبتمبر 2015، رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم.