أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، ورفع الظلم التاريخ عن شعبنا.
وطالب أبو هولي في بيان له، اليوم السبت، لمناسبة يوم التضامن الدولي مع شعبنا، المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للانصياع للإرادة الدولية وتنفيذ قراراتها، خاصة القرار (194) الذي يؤكد على حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها، وتمكين شعبنا الفلسطيني من إقامة دولة المستقلة كاملة السيادة على كافة الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد التأكيد على ضرورة أن يترجم المجتمع الدولي دعمه السياسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الذي تحقق العام الماضي، بتجديد تفويضها بأغلبية ساحقة، إلى دعم مالي لتحقيق دعم دائم ومستدام، يمكنها من الخروج من أزماتها المالية المتعاقبة، والاستمرار في خدماتها لحين عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.
وأشار إلى أن العدالة التي ينشدها شعبنا لا تزال غائبة، في ظل استمرار إسرائيل الدولة القائمة على الاحتلال التنكر لحقوقنا، ورفضها تطبيق قرارات الأمم المتحدة، واستهتارها بالمنظومة الأممية.
وشدد على ضرورة حل القضية الفلسطينية حلاً نهائياً وفق قرارات الأمم المتحدة، ودعم رؤية الرئيس محمود عباس بعقد مؤتمر دولي للسلام في مطلع العام المقبل متعدد الأطراف، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام لإنجاز حل الدولتين، والتي تبناها المجتمع الدولي في جلسة مجلس الامن في تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
ودعا شعبنا وفصائله للالتفاف الجماهيري والوطني حول المشروع الوطني وحول الرئيس محمود عباس، وهو يقود معركة الاستقلال نحو الحرية والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية، والمستقلة وعاصمتها القدس.
وحث أبو هولي أحرار العالم والمناصرين للقضية الفلسطينية، على الخروج للتعبير والتضامن مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه العادلة وإسناد نضاله، وإعلاء صوتهم للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي هو آخر احتلال يشهده العالم في عصرنا الحديث، ورفض جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على شعبنا.