حقيقة وفاة نافع علي نافع بوعكة صحية مفاجئة

نافع علي نافع.jpg.crdownload
حجم الخط

وكالة خبر

حقيقة وفاة نافع علي نافع بوعكة صحية مفاجئة حيث نشرت مصادر الشرطة في سجن كوبر بشأن مقتل القيادي البارز لحزب المؤتمر الوطني المنحل في السودان نافع علي نافع في زنزانته.

من جهتها، نفت مصادر مقربة بالخبر بالقول إن نافع علي نافع مسجون حالياً، وما يدور حول وفاته غير صحيح، مضيفة: "في حوالي الساعة الخامسة من مساء اليوم، أجرى تمارينه المعتادة مثل كل الأيام".

وأشارت إلى أن القيادي بالحزب المحلول لم ينقل إلى أي مستشفى في اليومين الماضيين ولم يتعرض لمشكلة صحية إلى جانب أن صحته بشكل عام جيدة.

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ وفاة نافع علي نافع بوعكة صحية مفاجئة بصورة واسعة خلال الساعات القليلة الماضية، وهو إسلامي بارز في النظام السابق.

كان الرجل السبعيني أول مدير لجهاز الأمن والمخابرات بعد وصول تنظيم الجبهة الإسلامية إلى السلطة في انقلاب عام 1989.

وكان يدير الجهاز الأمني ​​في فترة القمع الأولى التي أعقبت الانقلاب، ويقول معارضو الإنقاذ، أنه أشرف بنفسه على إدارة بيوت الأشباح وتعذيب زعماء المعارضة، بمن فيهم أساتذته في جامعة الخرطوم.

وعمل بجامعة الخرطوم أستاذاً بعد عودته بالدكتوراه، حيث حصل على الدكتوراه في علم الوراثة من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1980.

أقيل نافع علي نافع من قيادة الجهاز الأمني ​​بعد أن حاول النظام السوداني اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عام 1995، وانتقل إلى مناصب أخرى في الحزب الحاكم وجهاز الدولة بما في ذلك وزارة الزراعة، ووزارة الحكم الاتحادي، ومستشارًا للبشير، ثم مساعدًا للبشير، ونائبًا له في قيادة حزب المؤتمر الوطني المحلول.

عُرف نافع علي نافع بتصريحاته النارية التي تستفز المعارضة، خاصة تصريحه الشهير المعروف بـ "لحس الكوع"، والذي أصبح مقولة شائعة في الأوساط السياسية السودانية، حيث قال إنه من الأسهل على المعارضين "لحس أكواعهم" من إسقاط نظام الإنقاذ.