كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإلقاء القبض على أحد ضباطه، إثر قيامه بالتقاط مئات الصور غير اللائقة لمجندات يعملن معه.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أنّه تم القبض على الملازم روم أبيرجيل في وقت سابق من هذا الشهر، بعد الاشتباه في قيامه بتسجيل وتصوير مجندات دون علمهن أو موافقتهن في قاعدة قيادة الجبهة الداخلية حيث كان يخدم.
وقالت: "إنّ المحققون حصلوا، أثناء التحقيق مع الملازم أبيرجيل، على مجموعة تزيد عددها عن الـ1000 مقطع فيديو وصور لجنديات، التقطت سرًا على مدى السنوات الثلاث الماضية".
وأضافت أنّ أبيرجيل اعترف بارتكاب مخالفات زاعمًا أنّها "إدمان"، بينما اتّهمه المحققون العسكريون بالتحرش الجنسي وانتهاك الخصوصية والابتزاز، لافتةً إلى وجود العشرات من المجندات اللاتي خَدم مع الضابط ولا يدركن أنهن وقعن ضحية لأفعاله.
وأوضحت الصحيفة، أنّ أبيرجيل "زرع هاتفًا محمولًا في مراحيض النساء وقام بتنزيل تطبيق، ما يسمح بالتقاط الصور عن بُعد حتى عندما يبدو أن الجهاز مغلق، ما مكنه من التقاط صور ومقاطع فيديو للمجندات في مواقف محرجة دون علمهن".
ولفتت إلى أنّ محكمة كاستينا العسكرية في جنوب "إسرائيل"، مددت حبس الضابط لمدة أسبوع على الأقل، في الوقت الذي لم ينته فيه المدعون من صياغة لائحة الاتهام مع استمرار المزيد من النساء اللواتي خدمن تحت قيادة أبيرجيل بتقديم معلومات جديدة.
ونقلت عن أوفير وليمور براملي محامي الدفاع عن أبيرجيل، أنّ موكلهما يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، ما دفعه إلى ارتكاب الجرائم المزعومة.