أعلنت مصادر رسمية في أفغانستان عن مصرع 34 مواطن أفغانستاني جراء تفجيرين انتحاريين منفصلين استهدفا قاعدة عسكرية ورئيساً إقليمياً في الدولة.
وفي تفاصيل الحادثة الأولى، قال مسؤولون في ولاية "غزنة" شرقي البلاد: "قُتل 31 جندياً وأصيب 24 آخرون، عندما قاد مهاجم عربة عسكرية مليئة بالمتفجرات إلى قاعدة كوماندوز للجيش".
واعتبر المسؤولون أنّ هذا الهجوم الأكثر دموية في أفغانستان على مدى الأشهر الأخيرة.
وفي تفاصيل الحادثة الثانية، أكّد مسؤولون في جنوب أفغانستان، على أنّ انتحارياً استهدف بسيارة ملغومة قافلة رئيس مجلس إقليمي في زوبال، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين من بينهم أطفال.
ونجا رئيس مجلس الولاية من الهجوم، وتعرض لإصابات طفيفة، فيما لم تُعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن الهجومين.