استنفار أمني في ذي قار جنوب العراق لضبط الأمن وسط المظاهرات

اشتباكات الناصرية
حجم الخط

بغداد - وكالة خبر

أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أوامر لقوة من الشرطة الاتحادية بالانتشار في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، وذلك لضبط أعمال العنف التي اندلعت في المحافظة، وأدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحي.

ونقلاً عن مراسل "سكاي نيوز عربية" في بغداد، فإنّ القوة الأمنية مؤلفة من فوجين من قوات الشرطة الاتحادية ومهمتها ضبط الأمن في ذي قار.

وكان الكاظمي قد أعلن في وقتٍ سابق عن تشكيل لجنة عليا برئاسة مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، للإشراف على إدارة المحافظة.

وقُتل 7 أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 90 آخرين في صدامات بين متظاهرين معارضين للحكومة العراقية وآخرين مؤيدين لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بمدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.

واندلعت الصدامات بين الطرفين، يوم الجمعة الماضية، واستمرت حتى صباح يوم أمس السبت، بين أنصار حركة الاحتجاج، التي بدأت في أكتوبر 2019، وأنصار الصدر الذي دعا مؤيديه للنزول للشارع في استعراض القوة السياسية قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة العام المقبل.

فيما اتهم المتظاهرون أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم في مكان تجمعهم الرئيسي في ساحة الحبوبي وسط الناصرية.

كما شكلت السلطات لجنة حكومية خاصة بأعمال العنف، وفرضت حظراً للتجوال طوال الليل في الناصرية، فيما اتخذت مدن أخرى إجراءات أمنية وقيوداً جديدة على الحركة.