كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إياد البزم مساء يوم الأحد، حقيقة إغلاق القطاع بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال البزم في حديث لإذاعة صوت القدس رصدته وكالة "خبر" إنّه "لا يوجد أي قرار حتى اللحظة بفرض الإغلاق الشامل من ناحية المدة والموعد، وما يتم تداوله إشاعات نحذر من التعاطي معها، وعند اتخاذ القرار بهذا الشأن سيتم إعلام أبناء شعبنا مسبقاً حتى يتمكنوا من توفير احتياجاتهم الأساسية".
وأضاف أنّ قرار الإغلاق الشامل ما زال قيد التقييم والنقاش وهو أحد الوسائل، والأدوات للحد من انتشار الوباء العالمي، ولكن له أَضرار وأعباء متعلقة بالظروف الاقتصادية وحركة المواطنين ولنا تجارب سابقة فيه , ما يضعنا أمام حل وحيد وهو الالتزام بالإجراءات الوقائية.
ولفت إلى أنّ هناك ازدياد في عدد الوفيات والإصابات وهذا واقع خطير جداً، مُشيراً إلى أن هناك شريحة قليلة من أبناء شعبنا ملتزمون بالإجراءات الوقائية، والكثيرون مستهترون بهذه الإجراءات، ما أدى الى ارتفاع أعداد الإصابات.
وتابع: "حذرنا وما زلنا نحذر من يخالف الإجراءات الوقائية يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وهناك لجنة خاصة تتابع البيوت الخاضعة للحجر الصحي ولمسنا التزام شديد من قبل الخاضعين للحجر، فيما لم يتجاوز عدد المخالفين أصابع اليد الواحدة".