كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، عن تفاصيل الحالة الوبائية لانتشار فيروس "كورونا" المستجد في فلسطين، مُشيرةً إلى أنّ نسبة المصابين بالفيروس أصبحت أكثر من المتعافين.

وأفادت في تصريح صحفي اليوم الإثنين، بأنّ أعداد الوفيات بالأمس بلغت 16 حالة وفاة و1927 إصابة. وكانت الأعداد مقسمة بين 957 مصاباً في المناطق الشمالية و738 مصاباً في المناطق الجنوبية، و232 مصاباً من داخل أسوار القدس، بينهم 67 مريضاً في العناية 12 منهم حالتهم خطيرة.

وبالحديث عن وجود مرضى في ممرات المشافى بالضفة، نظراً للأعداد الكبيرة، ردت الوزيرة، بأنّ ارتفاع أعداد الإصابات، يحمل مؤشراً خطيراً، كون أنّ الحالات المصابة بـ"كورونا" والتي تحتاج إلى مشافي ازدادت، مُوضحةً أنّ المشافي في السابق، كانت تستقبل من 10- 15 حالة، أما الآن فهناك 1700 حالة بحاجة إلى مستشفى ورعاية.

وقالت الوزيرة: "بالرغم من ارتفاع أعداد الإصابات، إلا أن الجهاز الصحي لازال قادراً على التحمل"، لافتةً إلى أنّ كل العالم يُعاني من نقص الطواقم الطبية في ظل ارتفاع أعداد المصابين بـ"كورونا".

وتابعت: "بالرغم من أنّنا فتحنا مراكز الرعاية الصحية، إلا أن الأعداد في تزايد"، رافضةً التضخيم في تداول الأخبار.

وبشأن المتوفين، قالت: "إن جميع الذي يتوفون خلال هذه الأيام، هم من أصحاب الأمراض المزمنة".

أما عن لقاح الإنفلونزا الموسمية، بيّنت أنّه سيصل اليوم لقاح الإنفلونزا إلى الميناء، مُعربةً عن أملها في أنّ تُوزع الكمية مطلع الأسبوع المقبل.