أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، عن الأسيرة ميس أبو غوش من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة بعد قضاء (15 شهرًا) في سجون الاحتلال.
وذكرت مصارد محلية، أنّه الاحتلال أفرج عن الأسيرة أبو غوش من سجن "الدامون"، وكان في استقبالها على حاجز الجلمة شمال جنين بالضفة الغربية، أفراد من عائلتها، وزميلاتها المحررات، والدكتورة وداد البرغوثي والدة الأسير قسام البرغوثي.
وبدورها، أكّدت أبو غوش (23 عامًا)، في تصريح صحفي، على أنّ مصلحة سجون الاحتلال لا تراعي صحة الأسيرات في ظل الأجواء الباردة مع دخول فصل الشتاء، لافتةً إلى أن الحالة المعنوية للأسيرات مرتفعة جدًا رغم كل ظروف السجن، أنّ (7 أسيرات) باشرن التعليم الجامعي وهي سابقة من نوعها.
واعتقلت قوات الاحتلال أبو غوش في الـ 29 من أغسطس في العام الماضي، وتم إخضاعها لتحقيق قاسٍ في مركز المسكوبية، وتم وضعها في زنزانة صغيرة لا يتوفر بها أي مصدر للتهوية ولا يوجد فيها فرشة، حتى اضطرت للنوم على الأرض، ثم نُقلت لغرفة التحقيق بعد تفتيشها تفتيشًا دقيقًا.
يذكر أنّ الأسيرة ميس أبو غوش طالبة في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت، وهي شقيقة الشهيد حسين أبو غوش وشقيقة الطفل سليمان أبو غوش (17 عامًا) المعتقل إداريًا للمرة الثانية.