احتل خبر وفاة شمس بدران عدد كبير من الصفحات الإخبارية بعد أن قامت وسائل إعلام عربية بنشر خبر موته اليوم الاثنين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني عن عمر يناهز 91 عام.
وحول تفاصيل وفاة شمس بدران أسطورة التعذيب في سجون مصر ذكرت وسائل إعلامية عربية أن شمس بدران توفي بعد صراع طويل مع المرض في مدينة لندن ببريطانيا.
وشغل شمس بدران منصب وزير الحربية في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، ويعرف بين المصريين باسم أسطورة التعذيب بعد اتهامه بارتكاب جرائم تعذيب لأفراد جماعة الإخوان المسلمين داخل السجون المصرية بعد توليه وزارة الحربية.
وأحيل بدران برفقة عدد من العسكريين إلى المحاكمة العسكرية بعد هزيمة 5 يونيو / حزيران من العام 1967 بسبب اعتباره مسؤولا مباشرا عن النكسة، وتمكن بعدها من الفرار إلى لندن وبقي فيها حتى تم إعلان وفاته.
وصرح الشيخ المصري الراحل عبد الحميد كشك في إحدى الخطب سابقا عن بعض طرق التعذيب التي اتبعها بدران معه ورفاقه في السجون المصرية واصفا أن جهنم قد تكون أكثر راحة من السجون المصرية التي تولاها بدران.
كما قال القرضاوي أن المساجين في عهده كانوا يتعرضون لشتى أنواع التعذيب بالإضافة للمحاولات الجاهدة لغسيل المخ للتأثير على فكرهم وسلوكهم وآرائهم.
وتفاعل الكثير من مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة بدران الذي اقترن اسمه في أذهان كثير منهم بالتنكيل والوحشية.