أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، عبد اللطيف القانوع، على أن خصم رواتب الأسرى من أموال المقاصة يمثل قرصنة، داعيًا السلطة الفلسطينية رفضها بشدة وعدم تمريرها بل ومواجهتها بكل السبل.
وأشار في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن قبول السلطة بخصم رواتب الأسرى من أموال المقاصة يمثل تراجعًا في دعم الأسرى، وهدراً لنضالهم وتضحياتهم الجسيمة، وإضعافًا لصمود أسرهم وعائلاتهم.
وقال القانوع: "إن الاحتلال الصهيوني يتنصل من الاتفاقيات الموقعة مع السلطة ويخصم رواتب الأسرى من أموال المقاصة في الوقت الذي قررت فيه السلطة مؤخرًا العودة للعمل بالاتفاقيات الموقعة معه، ضاربة بعرض الحائط الإجماع الوطني الرافض لذلك".
وأوضح أن قرار الاحتلال، خصم مخصصات الأسرى من أموال المقاصة يمثل قرصنة، ويتطلب من السلطة رفضها بشدة وعدم تمريرها، بل ومواجهتها بكل الوسائل.
وأكد على ضرورة مواجهة قرار الاحتلال بخصم مخصصات الأسرى، بتراجع السلطة عن عودتها للعمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الاسرائيلي ووقف التنسيق الأمني معه.
كما وشدد على أن رواتب الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال هي حق قانوني وإنساني لهم ولعائلاتهم، مبينًا أن قرارات الاحتلال بالاعتداء على حقهم لن يفت من عضدهم أو يكسر إرادة شعبنا في مسيرته النضالية المتواصلة.