ارتفع منسوب المتظاهرين في مدينة الناصرية جنوب العراق، أمس الإثنين، بعدما قضى مواطن متأثراً بجروحه في صدامات جرت الأسبوع الماضي بين محتجين مناهضين للحكومة ومناصرين للمرجع الديني مقتدى الصدر.
وبعث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وعدداً من كبار المسؤولين إلى الناصرية للتحاور مع المحتجين.
وكانت السلطات العراقية قد فرضت إغلاقاً في محاولة لوضع حد للتظاهرات والصدامات التي اندلعت الأسبوع الماضي في المدينة العراقية الجنوبية، والتي تُعد المركز الرئيسي للحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة التي انطلقت في أكتوبر 2019.
من جهته، أكّد مقتدى الصدر خلال تغريدته عبر "تويتر"، على أنّه سيعمل جاهداً ليكون رئيس الوزراء المقبل من تياره لأول مرة.
وتزامنت أعمال العنف التي سُجلت الأسبوع الماضي مع الذكرى السنوية الأولى للأحداث التي سُجلت خلال انتفاصة العام 2019، والتي قضى فيها أكثر من 30 شخصاً على جسر الزيتون في الناصرية بتاريح 28 نوفمبر.
وتابع الصدر: "حققنا لكم تنصيب الكاظمي وتغيير قانون الانتخابات"، مُشيراً إلى أنّ شعبيته ساهمت في تولي الكاظمي رئاسة الوزراء.
وحث العراقيين على الاستعداد للانتخابات التي وصفها بـ "باب واع قد انفتح" لفرض إصلاحات ضد الفساد، مُضيفاً: "باقي طلباتكم أنتم ستحققونها من خلال صناديق الاقتراع".