تحديد مصير لقاح فيروس"كوفيد 19" المطور بحلول نهاية ديسمبر

متعافون كورونا
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية، أنّها ستعقد في 29 ديسمبر الحالي اجتماعاً، من أجل اتخاذ قرار بشأن كفاية بيانات سلامة وفعالية لقاح "كوفيد-19"، الذي طورته شركتا "فايزر" و"بيونتك"، تمهيداً لاعتماده.

وقالت الوكالة في بيانٍ لها: "إذا كانت النتائج قوية بما يكفي للتأكيد على الجودة والسلامة والفعالية، فيمكنها الموافقة على اللقاح في الاجتماع المقرر عقده في 12 يناير المقبل".

وذكرت الوكالة المسؤولة عن تنظيم دخول الأدوية إلى الاتحاد الأوروبي، أنها بدأت بالفعل "مراجعة متجددة" للقاح بناءً على البيانات المخبرية التي قدمتها شركة "موديرنا" سابقاً، مُؤكّدةً على تقييمها البيانات حول مدى فعالية اللقاح في إثارة استجابة مناعية ومدى كفاءته لاستخدامه في جميع أنحاء أوروبا.

كما تقدمت شركتا "فايزر" و"بيونتيك" بطلب للحصول على ترخيص لتسويق لقاحهما ضد فيروس كورونا المستجد في أوروبا.

وبيّنت المجموعتان في بيان أنهما تقدمتا، الإثنين، بطلب إلى الوكالة الأوروبية للأدوية "للحصول على ترخيص مشروط لتسويق" لقاحهما بعد أن أظهرت الاختبارات بانه فعال بنسبة 95 في المئة ضد كوفيد-19.

وأعلنت "فايزر" وشريكتها الألمانية "بيونتك" قبل أيام أنّ نتائج التجارب النهائية، أظهرت أنّ لقاحهما فعال للوقاية من "كوفيد-19" بنسبة 95 في المئة دون أيّ مخاوف تتعلق بالسلامة.

فيما تتوقع الشركتان أنّ تمنح إدارة الغذاء والدواء الأميركية الموافقة على الاستخدام الطارئ بحلول منتصف ديسمبر.

وقالت "فايزر": "إنها تتوقع أن يكون لديها 50 مليون جرعة لقاح جاهزة هذا العام، وهي كمية كافية لحماية 25 مليون شخص".

وتابعت: "هناك اتفاق لبيع 100 مليون جرعة من لقاحها لحكومة الولايات المتحدة، وتتيح لها خيار شراء 500 مليون جرعة إضافية، كما تُجري الشركة محادثات مع حكومات أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، حول صفقات مماثلة".

يُذكر أنّ اللقاح الخاص بالشركتين يعتمد تقنية "mRNA" أو "الحمض النووي الريبوزي"، حيث يقوم ببرمجة الخلايا البشرية لإنتاج نسخ عن جزء من الفيروس، بهدف تحفيز جهاز المناعة على الهجوم في حال دخول الفيروس الحقيقي إلى الجسم.

وجاء الإعلان عن طلب الترخيص للقاح "فايزر" ضد "كوفيد-19" في أوروبا، بعد أنّ أفادت وسائل إعلام أميركية بأنّ الشحنات الأولى من هذا اللقاح، قد وصلت إلى الولايات المتحدة من مختبر الشركة في بلجيكا.