توقعت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، اليوم الثلاثاء، عودة الاقتصاد العالمي إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا بحلول نهاية العام المقبل، مُقدرةً تراجع الناتج العالمي بنسبة 4.2% قبل أنّ يعود لتسجيل نمو بنسبة 4.25% في 2021.
وكانت المنظمة قد قلصت توقعاتها في سبتمبر بعد أنّ ضربت موجة ثانية من الإصابات في أوروبا والولايات المتحدة، إذ توقعت انكماشاً عالمياً بنسبة 4.5% قبل تعافي 5% بحلول عام 2021.
وحسب ما أفادت وكالة فرانس برس، فإنّ كبير الاقتصاديين في المنظمة لورانس بون، قال:"الوضع لا يزال في خضم الأزمة، ما يعني أنّ السياسات ما زال أمامها الكثير لفعله".
من جهتها، أكّدت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، على أنّ الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيعود إلى مستويات ما قبل الأزمة بحلول نهاية 2021 بقيادة تعافي قوي في الصين.
ويأتي ذلك وسط ظهور مؤشرات على أنّ التجارة انتعشت بشكل أسرع من المتوقع، وذلك بعد الاضطرابات التي شهدها العالم بسبب جائحة كورونا، التي ألقت بظلالها على عجلة الاقتصاد العالمي.
بدورها أوضحت المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جوريفا، أنّ الاقتصاد العالمي لن ينكمش هذا العام بقدر ما توقعه صندوق النقد في يونيو 2020.
وتابعت: "نُقدر الآن أنّ التطورات في الربعين الثاني والثالث كانت أفضل إلى حد ما كان متوقعاً، ما سمح بمراجعة تصاعدية صغيرة لتوقعاتنا العالمية لعام 2021".