أعرب هايكو ماس وزير العدل الألماني عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع عدد الهجمات التي تستهدف نزل إيواء للاجئين.
وقال ماس اليوم الخميس في برلين: “إنها لحصيلة مخزية. ارتفاع العنف المعادي للأجانب عار على بلدنا… كل هجوم على نزل للاجئين يمثل هجوما على ديمقراطيتنا السمحة”.
وذكر ماس أنه يتعين على كافة الديمقراطيين التصدي بحسم وبصورة مشتركة لهذا التهديد والعنف، وقال: “من يرتكب جرائم بحق لاجئين أو الشرطة أو مساعدي الإغاثة، عليه أن يتحسب من تطبيق دولة القانون بكل صرامة”.
ومن جانبه، قال أيضا وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إن التزايد الكبير في تلك الهجمات “عار على بلدنا”.
وفي المقابل، ذكر دي ميزير في تصريحات لصحيفة “باساور نويه بريسه” الألمانية الصادرة اليوم إنه حتى الآن لا يمكن التحدث عن إرهاب يميني، وقال: “لكن هذا الخطر قائم. ونحن نرصده”.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الهجمات التي تستهدف نزل إيواء لاجئين ارتفعت خلال الأشهر الماضية بصورة واضحة في ألمانيا.
وبحسب تقرير لصحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية الصادرة اليوم، يحذر مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي من استمرار تزايد جرائم العنف الجسيمة.
