أعلنت وثيقة قضائية صدرت أمس الثلاثاء، أن وزارة العدل الأميركية، فتحت تحقيقًا في شبهات حول مخطط رشوة يتم فيه تقديم "مساهمة سياسية كبيرة" مقابل عفو رئاسي أو إرجاء لعقوبة أو حكم.
وأشارت إلى أنه تم فتح التحقيق من قبل رئيس قضاة المحكمة الجزائية الأمريكية في واشنطن، بيريل هاول.
وأفادت بأنه لا يتضمن الملف المكون من 20 صفحة، والذي خضع لعملية تنقيح مكثفة، أسماء المشتبه بهم في المخطط، لكن جاء فيه أن أحد المشتبه بهم على الأقل يعمل محاميا، وأن العفو يكون نيابة عن الشخص المدان بجريمة اتحادية.
وأوضحت الوزارة أن اثنين من المشتبه بهم عملا في "برنامج ضغط سري" لإقناع مسؤولين بارزين في البيت الأبيض لضمان صدور العفو بدون تسجيلهم كعناصر ضغط، مشيرة إلى أنه لم يرد ذكر للرئيس دونالد ترامب الذي يتمتع بالسلطة الوحيدة وغير المحدودة إلى حد كبير لمنح العفو.
وبدورها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن ترامب ناقش مع مستشاريه ما إذا كان سيتم منح العفو الوقائي لأبنائه، وصهره ومحاميه الشخصي رودولف جيولياني، وأنه تحدث مع جيولياني حول العفو عنه مؤخرا.