المصالحة واحدة منها

الرجوب يكشف عن مسارات تحرك القيادة للخروج من المأزق الفلسطيني والعربي

الرجوب
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب اليوم الأربعاء، عن مسارات تحرك القيادة الفلسطينية للخروج من المأزق الفلسطيني والعربي.

وأوضح الرجوب في تصريح صحفي، أن المسارات الثلاثة هي المصالحة الفلسطينية "كشرط لإقامة الدولة الفلسطينية وقبولنا كشريك لإنهاء الصراع على قاعدة إقرارنا واعترافنا بقرارات الشرعية كمرجع لإنهاء الصراع".

وتابع أن المسار الثاني يقوم على تفعيل وتطوير المقاومة الشعبية بآليات جديدة بحيث يكون بدرجة عالية من الشمول السياسي والجغرافي والاجتماعي ويأخذ طابع المبادرة وليس ردات الفعل التقليدية.

ونوه إلى أن المسار الثالث يتضمن المبادرة تجاه الدول العربية وأكثر الأطراف التي تشاركنا "المعاناة والتحديات هي دول المواجهة الممثلة في الأردن ومصر.

وذكر أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عمان والقاهرة تضمنت الاتفاق على حوار ثلاثي لبناء رؤية للتعاطي مع كل التحديات وفق المستجدات سواء العلاقة مع الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي أو الموقف من إسرائيل أو المصالحة الفلسطينية.

وبين: "سيتم التحرك بالتنسيق مع القاهرة وعمان لبناء أرضية مشتركة لها علاقة بمبادرة السلام العربية وأن الدولة الفلسطينية المستقلة هي العنصر الواجب الوجود في أي صراع أو حديث عن عملية سلام، نحن في مأزق سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي جراء الإسناد غير المحدود من قبل الإدارة الأمريكية للحكومة الإسرائيلية".

وأشار الرجوب إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي استغلت وجود إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) وفرضت حقائق شكلت خرقا للاتفاقات الثنائية والمواثيق ولكل قرارات الأمم المتحدة المتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

 وجاء في حديثه: "التحولات التي حصلت في الإقليم بالزحف نحو التطبيع أو الشلل الذي أصاب المجتمع الدولي وأصبح عاجزا عن مواجهة السياسية الإسرائيلية، وصول إدارة أمريكية جديدة لا تتقاطع مع السياسات الإسرائيلية كما الإدارة السابقة يدعونا إلى المراجعة وتطوير استراتيجية للخروج من المأزق الذي نعيشه".