انتقد تصريحات لخليل الحية

فتوح: حماس تتنكر لجميع التفاهمات منذ عام 2010 وفتح ملتزمة باتفاق اسطنبول

روحي فتوح
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح اليوم الأربعاء، إن حركة حماس تتنكر لجميع التفاهمات منذ عام 2010 وإن حركة فتح ملتزمة باتفاق إسطنبول.

وذكر فتوح في مقابلة مع وكالة "وفا"، أن تصريحات حركة "حماس"، التي جاءت على لسان عضو مكتبها السياسي خليل الحية، محاولة لخداع الرأي العام.

ونوه إلى أن فشل حوار القاهرة كان قبل إعلان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ عن عودة مسار العلاقة مع إسرائيل، مشددًا على أن حركة "حماس" ومنذ عام 2010 تتنكر لجميع التفاهمات.

وأردف أن هناك بعض من قيادات حماس في قطاع غزة، تعطل إنجاز المصالحة وتمنع الايفاء بالتفاهمات، وكان آخرها تنكر "حماس" ورفضها لتفاهمات اسطنبول، التي تجسدت في حديث الحية، وفق قوله.

وتابع أن حركة فتح تنتظر رسالة من مدير المكتب السياسي لحركة حماس للبدء بالحوار الوطني  الذي سيكون مفتوحا لجميع فصائل العمل الوطني، وعلى استعداد لمناقشة مختلف القضايا بما فيها الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي.

وذكر: "حماس اتخذت سلسلة من الإجراءات وآخرها منع استيراد سلع من الضفة في سبيل تكريس الانقسام والفصل بين شطري الوطن والاستمرار بالسيطرة على القطاع، ونحن أمام استحقاقات وطنية، وندعو للوحدة الوطنية، وسنقوم بالخطوات المناسبة من أجل عقد انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني في عملية متكاملة مدتها 6 شهور".

وجاء في حديثه: "سنتحرك في تجاه المجتمع الدولي لإجراء الانتخابات في مختلف محافظات الوطن بما فيها القدس وسنشرع بإجراء الانتخابات وسنجد الآليات التي تسمح لكل مواطن بالتصويت وتذليل كافة العقبات"، مستحضرًا التزان حركة فتح بإنهاء الانقسام من أجل تحقيق شراكة كاملة.

وطالب "حماس" بتنفيذ تفاهمات اسطنبول وانهاء الانقسام، مشيدًا بالدور المصري في ملف المصالحة وإنهاء الانقسام.

وفي سياق آخر، قال فتوح إن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي صادف في الـ 29 من الشهر المنصرم، شهد اتساعا في حجم التضامن مع الشعب الفلسطيني على مستوى العالم.

وبين: "كان آخرها في كلمة الرئيس التي تلاها مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أمس والتي أكد فيها على دعوة رئيس دولة فلسطين للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني شيخ نيانغ، لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والمرجعيات الدولية على مبدأ الأرض مقابل السلام".

وثمن الجهود التي بذلتها الجاليات التي أحيت يوم التضامن مع أصدقاء فلسطين في مختلف دول العالم، وجميع الرسائل والبرقيات التي وصلتنا وخصوصا رسالة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والعاهل المغربي الملك محمد السادس. داعيا إلى مواصلة العمل تحت راية فلسطين لتكوين "لوبيات" تساند شعبنا وقضيته العادلة.