الخارقة للقانون الدولي

الخارجية توجه رسالة لمجلس الأمن حول انتهاكات الاحتلال

مجلس الأمن
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

وجهت وزارة الخارجية والمغتربية، اليوم الأربعاء، رسالة مهمة لمجلس الأمن الدولي حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الخارقة للقانون الدولي.

وطالبت الخارجية في بيان صحفي، مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه تلك الانتهاكات والخروقات الجسيمة للقانون الدولي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

وأضافت أن عدم محاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها، بات يشجعها على التمادي في تدمير فرصة السلام الحقيقية، وفي تكريس نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة.

واعتبرت أن حكومة الاحتلال تستغل للفترة الانتقالية التي تمر بها إدارة ترمب في سباق مع الزمن لتنفيذ أكبر عدد ممكن من المشاريع الاستعمارية التوسعية، على حساب أرض دولة فلسطين، لخلق وقائع جديدة من شأنها حسم مستقبل ومصير قضايا الحل النهائي التفاوضية، خاصة القدس والارض والحدود من جانب واحد وبقوة الاحتلال، بما يؤدي الى تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة ومتصلة جغرافيا، بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

وأدانت تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمها اليومية بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته، سواء بالهدم أو الاستيلاء على الأراضي، وتوسيع المستوطنات، محذرة من مخاطر وتداعيات تنفيذ المخططات والمشاريع الاستيطانية على فرص تحقيق السلام وفقا للأسس والمرجعيات الدولية ومبدأ حل الدولتين.

ونوهت الخارجية إلى أن اكتفاء المجتمع الدولي والمسؤولين الأمميين ببيانات الإدانة وصيغ التعبير عن القلق تجاه تلك الجرائم، بات يشكل غطاء تتعايش معه دولة الاحتلال لتستمر في تدمير أية فرصة لتحقيق الحلول السياسية للصراع، ولتواصل أيضا ضرب أي محتوى او مغزى حقيقي للمفاوضات بين الجانبين.