مع استمرار انتشار جائحة كوفيد-19 في مختلف أنحاء العالم، قد تضطرين إلى مواصلة عملك من المنزل، هذا بالإضافة إلى بقاء أطفالك معكِ في المنزل، ما يجعل إنجاز مهام عملك أكثر صعوبة، لكن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في العمل من المنزل بفاعلية ونجاح.
1- خصصي مساحة للعمل في المنزل
إعداد بيئة جيدة للعمل في المنزل أمر في غاية الأهمية، فتخصيص مكان مثالي للعمل سيوفر لكِ الجو الملائم الذي يحثك على العمل، بالإضافة إلى حمايتك من عوامل تشتيت الانتباه، مثل الأجهزة الإلكترونية الترفيهية.
ولاختيار مكان مناسب في المنزل لتخصيصه للعمل، يُفضّل اختيار ركن هادئ نسبياً، ويتمتع بإضاءة طبيعية كافية بالقرب من نافذة مثلاً، كما يجب الاهتمام بالإطلالة أثناء العمل، حيث ننصحكِ باختيار إطلالة طبيعية عبر النافذة عوضاً عن مواجهة الحائط، وفي حال عدم توافر تلك الإطلالة، يمكنكِ تعليق لوحة جميلة مقابل المكتب أو توجيه الكرسي صوب الباب، ثم إتمام التجهيزات اللازمة للعمل من مكتب واسع وكرسي مريح للجلوس وغيرها.
2- احرصي على النظافة والتنظيم
تمنحكِ بيئة العمل النظيفة الجيدة التهوية الراحة الذهنية والجسدية والروحية، ما ينعكس إيجاباً على إنتاجيتك، لذا احرصي على تنظيف مكان العمل بنحو متكرر، واستخدام حاملة أكواب جيدة للحماية من انسكاب المشروبات كالقهوة على المكتب، بالإضافة إلى ترتيب وتنظيم مكتبك باستمرار، ما يوفر لكِ الوقت والطاقة التي يحتاج إليها عدم التنظيم.
3- اقتني جهازاً لتنقية الهواء
لأنكِ تقضين معظم الوقت مع أطفالك في المنزل، فأنتِ بحاجة إلى اقتناء جهاز ينقّي الهواء حولك، حيث يشكل تلوث الهواء داخل المنزل خطراً حقيقياً على مناعتك وجهازك التنفسي، بالإضافة إلى أن الهواء غير النقيّ يفسد عليكِ الاستمتاع بعملك، ويصعّب عليكِ مهام الاستمرار في العمل بنشاط.
لذلك ننصحكِ باقتناء جهاز تنقية الهواء للحفاظ على هواء منزلك نقياً ونظيفاً طوال الوقت، مثل النباتات المناسبة للنمو داخل المنزل، أو جهاز تنقية الهواء من شركة بلو إير الذي يمرّر الهواء عبر نظام التصفية المتميز داخله، ويستطيع بذلك تنقية الغرفة بمعدل يبلغ خمس مرات في الساعة. وبفضل تكنولوجياHEPASilent™ الفريدة، يزيل هذا الجهاز 99.97% من الغبار والجسيمات الضارة ذات الأحجام الدقيقة حتى مستوى 0.1 ميكرون دون التسبب بأي ضجيج مع استهلاك قدر ضئيل من الطاقة.
4- احرصي على الحركة
حتى إن كان عملك من المنزل، فلا غنى عن الحركة، حيث إن البقاء دون حركة لفترات طويلة يضر بالصحة، فالجلوس المستمر لساعات طويلة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والبدانة وارتفاع ضغط الدم، حتى إن مارستِ التمارين الرياضية اليومية.
لذا احرصي على ضبط منبه يذكركِ بالنهوض والحركة لعدة دقائق كل ساعة، كما توفر العديد من التطبيقات والساعات الذكية إمكانية تنبيهك مرة كل ساعة أو في حال عدم القيام بعدد محدد من الخطوات، وبمجرد استقبالك للإشعارات التي تحثك على الحركة، انهضي وتناولي وجبة صحية أو اصعدي وانزلي الدرج أو حتى مارسي بعض تمارين القفز السريعة لتنشيط قلبك وتحفيز جسمك.