رحّبَ الكاتب والمحلل السياسي، د. عماد عمر، بالجهد العربي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مُؤكّداً على أنّه لا بديل عن مصر والسعودية والإمارات والبحرين في أيّ تحرك لعقد مؤتمر دولي للسلام، أو أيّ جهد يُبذل لاستعادة حقوق شعبنا.
وقال عمر في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" يوم الأربعاء: "إنّ الدور المصري سيبقى محورياً وأساسياً في رعايته للقضية الفلسطينية، ودعمه لكل حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "منذ البداية أخطأت السلطة الفلسطينية في التعبير عن سياسة رفض تطبيع بعض الدول العربية"، لافتاً إلى أنّ سياسة استعداء العواصم العربية خطأ فادح رغم رفضنا المطلق للتطبيع مع "إسرائيل"، لأننا لا زلنا تحت الاحتلال ولا يُمكننا أنّ نتحرك بمفردنا دون أيّ حاضنة عربية قوية.
ورجّحَ أنّ تثمر القمة الرباعية العربية ببلورة موقف عربي موحد للتحرك من خلاله لإقناع الإدارة الأمريكية الجديدة التي يرأسها جو بايدن، والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي، بضرورة إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين.
وبيّن عمر في ختام حديثه أنّه من المتوقع أنّ تشهد المرحلة المقبلة جهد مصري مكثف للم شمل الفصائل الفلسطينية وإنهاء الانقسام، لأنّه لا يُمكن التحرك باتجاهات السلام في ظل تفتت الموقف الفلسطيني، لأنّنا بحاجة لموقف فلسطيني موحد وحاضنة عربية قوية.