أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، على أنّ الحكومة تسعى للانفكاك عن اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة هيكلة الاقتصاد والتنمية من جديد، عبر التنمية بالعناقيد، وصولًا إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.

وقال اشتية في كلمة له عبر الانترنت، سبقت محاضرة لعالمة الاقتصاد البريطانية ماريانا مازوكاتو، بدعوة من معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني "ماس" ضمن سلسلة "محاضرات يوسف صابغ التنموية": "إنّ مكافحة الفقر والبطالة تشكل أولوية للحكومة الفلسطينية".

وأضاف: "نحن في فلسطين نركز على مكافحة الفقر والبطالة، والاستثمار في القطاعات الإنتاجية، لهذا نقوم بتأسيس بنك يوفر تمويل لهذه القطاعات".

وتابع: "أردنا لخططنا أن تكون جاهزة للغد، خطط باتجاه الاقتصاد الأخضر من خلال التركيز على الطاقة النظيفة، واقتصاد رقمي حيث نقوم بدراسات حول العملة الرقمية والمدفوعات الإلكترونية، وأكثر ريادية.

وذكر أنّ بعض أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (2030) قابل للتحقيق بدرجات متفاوتة، وبعضها غير قابل للتحقيق"، لافتًا إلى أنّ "دور الدولة في فلسطين، أكبر مما هو عليه الحال في الدول الأخرى، نظرًا لظروف الاحتلال، حيث الدولة هي الملاذ الأول".

لفت في ختام كلمته، إلى أنّ مفهوم الثروة تغير على مستوى العالم، حيث كانت مرتبطة بوسائل الإنتاج كالأرض، والآن ترتبط بالمعلوماتية والتكنولوجيا.