ما هي مدارس تعليم الكبار في السعودية ؟

مدارس تعليم الكبار.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

ما هي مدارس تعليم الكبار في السعودية ومتى اختبارت الفصل الأول مدارس تعليم الكبار؟ حيث أشغل هذا السؤال بال الأفراد المتميزين بطموح التعلم، من الطبيعي أن يكون لدى الشخص الدافع لمعرفة ما يريد، مهما كان هذا التعلم احترافيًا في عمله ومهامه التي تساعده على تأمين مصدر دخله، أو التعلم أكاديميًا ليكون قادرًا على القراءة والكتابة للانخراط في أنشطة في الحياة بشكل صحيح، فهناك من يفوت قطار التعليم ويرغب لسد هذا النقص في مرحلة البلوغ.

وهناك بعض المشاريع التي انتشرت لمساعدة الأفراد، للحصول على تعليم جيد لمن لم يتمكن من التعلم في سن مبكرة، من أجل القضاء على الأمية، حيث يساهم هذا الأمر في تقدم المجتمع وانتشرت العديد من المراكز لدعم تعليم الكبار، حيث قررت وزارة التربية والتعليم، الأربعاء، تنفيذ إجراءات امتحان الفصل الدراسي الأول لعام 2020 في مدارس تعليم الكبار، بحضور جميع المستويات التعليمية.

متى اختبارت الفصل الأول مدارس تعليم الكبار؟

كما حددت الوزارة موعدًا لليوم السادس عشر من شهر جمادى الأولى لرفع طلبات الراغبين في إنهاء خدماتهم بالوزارة حيث "التقاعد المبكر" وهو الموعد النهائي، وشددت الوزارة على عدم قبول أي طلبات للأشخاص بعد الموعد النهائي.

ما هي مدارس تعليم الكبار في السعودية ؟

كشفت الوزارة عن آليات العمل في مدارس تعليم الكبار للعام 1442، من خلال نظام الدراسة عن بعد، في مدارس السجون، في المراحل التعليمية للبنات، وفي المراحل التعليمية للبنين، وجاء تطبيق هذا النظام وفق ما يلي:

العمل في مدارس تعليم الكبار في الفصل الدراسي الأول، في نظام الدراسة عن بعد بشكل استثنائي بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث أن الدراسة تتم عبر المنصة الإلكترونية لمدرستي، وعبر القنوات الفضائية.

ووقف تكليف الهيئة التعليمية في الفصل الدراسي الأول بشكل استثنائي، وتكليف الإدارة الممثلة بإدارة قسم تعليم الكبار لبعض اللجان، من أجل القيام بالأعمال المتعلقة بالعملية التعليمية في مدارس البنات والبنين، ووتشمل هذه اللجان امتحانات الفصل الدراسي الأول.

تحسب درجة امتحانات الفصل الدراسي الأول لمدارس تعليم الكبار، للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، من 50 نقطة، بينما تحسب من 100 للمرحلة الثانوية، مع تطبيق كافة إجراءات الوقاية من الفيروس.

هناك بعض الاعتبارات التي يفضل أخذها بعين الاعتبار في حالة الالتحاق بمدارس تعليم الكبار، فهي الاستفادة من طاقتهم والمساهمة في تقدم المجتمع وتقدمه ، ومن هذه الاعتبارات ما يلي:

العمل على تعديل النظرة الموروثة من تعليم الكبار والمساهمة في تصحيحها.

تقديم الدعم من خلال الحكومة لتنفيذ فكرة التعليم للكبار، وذلك بإصدار القوانين المتعلقة بالوضع التعليمي، وتوفير الكوادر التربوية من أجل التعامل مع هؤلاء الأشخاص، حيث أن هناك بعض الفئات ليست قليلة من المحرومين. من التعليم عندما كانوا صغارًا.

توفير شواغر لاستيعاب الكبار بعد التعليم بما يتناسب مع المؤهلات والخبرات المكتسبة في مدارس تعليم الكبار.

ومن الآليات أيضا إبراز أهمية تعليم الكبار في وسائل الإعلام بما يساهم في إزالة العوائق التي تحول دون إكمالهم لدراستهم.

وأخيرًا الدعم المعنوي وهو أهم نقطة ويتم هذا الدعم من خلال إقامة بعض ورش العمل للعمل المناسب لهم.