طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الامم المتحدة بتنفيذ الصيغة الوحيدة للسلام، وهي إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية للشعب الفلسطيني، وذلك خلال جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي تعقد في هذه اللحظات.

وقال المالكي، إنه" لا يمكن الاعتماد على حسن النية الإسرائيلية في تطبيق القرارات الدولية"، مضيفا، أن" التدهور المتسارع في الأحداث والمنطقة جاء نتيجة عدم تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته."

وأضاف المالكي، أن الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني يشكل تهديداً للأمن والسلم بالمنطقة، وأن" آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية ومستقبل خال من الاحتلال والاستعمار تتعرض لهجوم مستمر من دولة الاحتلال"، مبينا، أن الشعب الفلسطيني يتم قتله واستهدافه على يد قوات الاحتلال ويحرم من حقه الأساسي في الحياة بسبب هويته الفلسطينية.

وتابع، "هناك تصعيد خطير في مدينة القدس خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تستمر الاستفزازات في محيط المسجد الأقصى من اقتحامات لشرطة الاحتلال والمستوطنين، بالإضافة إلى التحريض من قبل المتطرفين والمسؤولين الذين أطلقوا موجة من العنف والكراهية تستهدف المواطنين وقد ساهمت الدعوات العنصرية من المسؤولين الإسرائيليين في ضرورة استخدام القوة المميتة ضد الفلسطيني في تثبيت مفهوم أن الإسرائيلي لن يحاسب علي قتله المدنيين العزل".

وأشار المالكي إلى ارتقاء أكثر من 50 شهيداً بينهم 10 أطفال على الأقل وإصابة أكثر من 1500 واعتقال أكثر من 1000 شاب فلسطيني، منذ بداية الشهر الجاري، مؤكدا، أن الشعب الفلسطيني مصمم على نيل الحرية وحقه في تقرير مصيره في دولته المستقلة مثل كل شعوب الأرض.