كشف مسؤول أردني، أن عمان ستشهد خلال اليومين المقبلين اجتماعاً رباعياً، يجمع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، برعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كشفت عن أن كيري أجرى خلال الأربع و عشرين ساعة الماضية اتصالات بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني و الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لبحث سبل التهدئة ، مشيرا إلى أنه سيسافر إلى العاصمة الأردنية عمان السبت المقبل لبحث سبل التهدئة.
وقال المسؤول الاردني ، إن هدف الاجتماع هو احتواء الأزمة في الأراضي المحتلة، وخاصة في القدس الشريف، وانتهاكات المستوطنين الإسرائيليين المتكررة للمسجد الأقصى.
وأوضح المسؤول الأردني، أن معلومات غير مؤكدة رشحت من الجانب الفلسطيني، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيطالب خلال الاجتماع بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة نشر قوات دولية في القدس المحتلة والأٌقصى المبارك، بعد أن فشلت جهود السلام مع إسرائيل.
وبحسب المسؤول الأردني، فإن عباس سيحمل معه إلى الاجتماع أوراقاً سياسية مؤثرة، لم يكشف عنها الجانب الفلسطيني بعد.
وتوقع أن يلعب عباس بأوراق انتفاضة ثالثة، بالرفض الفلسطيني لاستئناف أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، ما لم يوقف الاحتلال انتهاكاته للمسجد الأقصى وللاستيطان في الضفة الغربية.
وكشف المسؤول الأردني، أن كيري يمارس ضغوطات كبيرة على عباس لاستئناف المفاوضات، ولاستعادة الهدوء في الضفة والقدس المحتلتين.
وحول التنسيق الأردني الفلسطيني في هذا الإطار، أوضح المسؤول الأردني أن هناك تنسيقاً مستمراً بشأن الخطوات القادمة، لمواجهة عزل الاحتلال للقدس، وتعزيز التواجد اليهودي في المسجد الأقصى المبارك على حساب المسلمين.