قال الكاتب الصحفي الفلسطيني بجريدة "الحياة" اللندنية، جهاد الخازن، إنّ "ما يحدث في فلسطين هو انتفاضة شعبية بلا رأس ربما يأتى الوقت ليكون لها أنصار وقيادة"، وتابع: "المواجهة غير متكافئة ولا أريد أن تستغل إسرائيل الإنتفاضة كوسيلة لتصفية المقدسيين."
وقال الخازن، إنّ "إسرائيل تستقوى بالكونجرس الأمريكي بعد الحملات المناهضة لها والتى تقودها عدد من دول العالم، وانّ كيرى حسن النية ويريد مخرج للأزمة التى لا تلقى ترحيبا لدى الجانب الإسرائيليى."
وأوضح الخازن الذي يحمل الجنسية اللبنانية، "هناك خطاب تاريخي ألقته وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريجرز، ذكرت فيه ما لم يستطع قوله كل حكام العرب، حيث وصفت التجاوزات الإسرائيلية فى حق الفلسطينيين بالممارسات الإرهابية التى تنتهك حقوقهم فى ظل صمت المجتمع الدولي.
قالت ديلسي رودريجرز، وزيرة الخارجية الفنزويلية، إن "الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في فلسطين والأراضي المحتلة، يثير القلق لدي بلادها"، مؤكدة أن تأجج العنف في الأراضي المحتلة اسقط ما يقرب من 53 ضحية وأكثر من ألفي جريح.
وأضافت رودريجرز، خلال كلمتها في جلسة الأمم المتحدة حول فلسطين اليوم الخميس، أنه "لا يمكن فصل أحداث العنف ضد الفلسطينيين والاحتلال الذي طال لمدة 70 عاما"، مؤكدة أن "الاحتلال يحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه الإنسانية، ومن حقه في تقرير المصير."
وأشارت إلى أن" الشعب الفلسطيني يعاني من الاغتيالات التي يقوم بها جيش الاحتلال"، مؤكدة أنه "لا يمكن وصف ما يحدث بأنه نزاع، لأنه لا يمكن المساواة بين من يقوموا بهذه الادعاءات والضحايا من الشعب الفلسطيني."
وأوضحت أن "السلطات الإسرائيلية أصبحت تعتدي على شعبها الذين يبغون السلام الدائم"، مؤكدة أن "بلادها تدعم التحركات الفلسطينية"، مؤكدة أيضا أن "الشعب الفلسطيني يتعرض لمجازر من قبل قوات الاحتلال"، مشيرة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، مستشهدة في حديثها بمجموعة صورة التقطت أثناء العدوان.