كشف مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة بمدينة رام الله د. كمال الشخرة، اليوم السبت، عن اجتماع مرتقب لتحديد مصير العملية التعليمية في ظل انتشار فيروس "كورونا" المستجد ".
وقال الشخرة في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، إن اجتماعاً سيعقد لمجلس الوزراء برام الله، بعد رفع التوصيات من اللجنة الوبائية بشأن أعداد الإصابات في المدارس لتحديد مصير العملية التعليمة، سواء كان بإنهاء مبكر للفصل الدراسي أو استمرار المدارس.
وأضاف أنّ اجتماعاً قد عُقد قبل عدة أيام بين وزارة الصحة والتربية والتعليم بمشاركة الوزراء وتم تدارس كافة الأمور وتم وضع توصيات بأرقام المرضى والمصابين في صفوف الطلبة والعاملين ورفع التوصيات لمجلس الوزراء يوم الأحد.
وفيما يخص الحديث المتكرر عن الإغلاق الشامل، بيّن الشخرة أنّ غالبية المواطنين يُركزوا على شئ هو بيدهم، مُردفاً: "الإغلاق بيد المواطنين ونحن فقط نقوم برفع التوصيات".
وذكر: "في حال استمر المواطنين بالاستهتار ولم يكن هناك التزام لماذا لا نقوم بهذة التوصيات ولكن إذا لم يكن لها حاجة لم نقوم بها، وحذرنا سابقاً من فصل الشتاء وأن الارقام قد تصل إلى أرقام كبيرة".
ونوّه إلى أنّ إصابات كورونا قد تصل من 2000-5000 مصاب يومياً بجميع فلسطين، مُشدّداً على أنّ ارتفاع الارقام في غزة والضفة والقدس يعود لعدم الالتزام بالتعليمات الوبائية.
وختم الشخرة حديثه، بالقول: "إنّ قسم كبير منهم يحتاج للدخول إلى العناية، ولكنهم يأتون متأخرين مما يسبب ارباكاً لنا"، مُتسائلًا عن سبب إخفاء المرضى لإصابتهم بفيروس كورونا، كون أنّ اللجوء متأخرة للعلاج يعرض حياتهم للخطر.