أصيب فتى وشابين من مناطق متفرقة في بيت لحم، اليوم الجمعة، إثر اعتداءات متفرقة لقوات الاحتلال ومستوطن في المدينة، زعم في إحداها أن المصاب كان ينوي تنفيذ عملية طعن.
وادعت مصادر إسرائيلية، أن مزارعين توجهوا إلى أراضيهم قرب مجمع “غوش عتصيون” لقطف الزيتون، قبل أن يقدم أحدهم على طعن جندي كان متواجدا على حاجز الجبعة القريب، والتسبب بإصابته بجروح طفيفة، فيما رد الجنود بإطلاق النار عليه وإصابته في قدمه، وفق زعمها.
وحسب مصادر محلية، فإن المصاب فتى (16 عاما) من بلدة صوريف قضاء الخليل، وقد اعتقلته قوات الاحتلال واحتجزت المزارعين ومنعتهم من الوصول لأراضيهم، ليكون الفتى هو المصاب الثاني من بلدة صوريف، بعد أن كانت قوات الاحتلال قد أعدمت شابا من البلدة أمس وأصابت آخر بجروح خطيرة، خلال عملهما في مستوطنة “بيت شيمش”.
وفي قرية أم سلمونة جنوب المدينة، دهس مستوطن بمركبته فلسطينيا كان يقود دراجته الناري متسببا برضوض وكسور ثم لاذ بالفرار.
وأفادت مصادر محلية، بأن المصاب هو طايع خليل طقايقة (40 عاماً)، وقد نقل لمستشفى في المدينة لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالمتوسطة.
وأصيب شاب من قرية نحالين غرب بيت لحم، بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب في مكان عمله بمستوطنة “موداعيم” المقامة على أراضي رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال طاردت الشاب خليل رائد فنون (18 عاما) ثم ألقت القبض عليه واعتدى الجنود عليه بالضرب المبرح، قبل أن يطلقوا سراحه وينقل للعلاج في مستشفى ببيت لحم، حيث تبين إصابته بكسر في قدمه ورضوض في مختلف أنحاء جسده.
كما أصيب عامل من قرية نحالين عرب بيت لحم بكسر ورضوض جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب في مكان عمله قرب رام الله.
وقالت مصادر محلية إن الشاب خليل رائد فنون (18 سنة) تعرض للمطاردة من قبل قوات الاحتلال أثناء تواجده في مكان عمله في مستوطنة “موداعيم” الجاثمة على أراضي محافظة رام والبيرة، وتم الإمساك به وانهالوا عليه بالضرب المبرح ما أدى إلى إصابته بكسر في قدمه بالإضافة إلى رضوض وجروح في مختلف انحاء جسده، ووصف حالته بأنها متوسطة.
