كشف رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية د. محمد اشتية، أن القرار النهائي للإغلاق الشامل من عدمه، سيتم اتخاذه يوم غدٍ الإثنين بعد النظر في توصيات اللجنة الوبائية العليا.
وأوضح خلال لقائه مع عددٍ من الصحفيين برام الله، مساء يوم الأحد، أنّ قرار الإغلاق الشامل يتم اتخاذه بناء على عدد الوفيات بسبب كورونا، وفلسطين عدد وفياتها قليل جدا مقارنة بالدول المجاورة.
وفيما يتعلق بإغلاق المدارس، أشار إلى أنّ الحالة الوبائية في المدارس مسيطر عليها، وأنه مقارنة بعدد الطلبة نسب الإصابات قليلة.
وعلى صعيدٍ آخر، تناول اشتية مرحلة حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلًا: "إنّ القضية الفلسطينية مرت بـ 4 سنوات عجاف، وحاول ترامب جاهدا خلالها الضغط على القيادة الفلسطينية، وعمل على نقل السفارة الأمريكية الى القدس ومحاولة تمرير صفقة القرن وإيقاف الدعم المالي بالكامل وهذا سبب ضغط سياسي واقتصادي كبيرين على القيادة الفلسطينية".
وبيّن أنّ ترامب عمل على الضغط على القيادة الفلسطينية من خلال موضوع التطبيع مع الدول العربية، ونجح في ذلك من خلال الإمارات والبحرين، وعملت فلسطين على سحب سفيريها من البلدين، مُشيراً إلى أنّه لو بقي ترامب في الحكم لاضطرت فلسطين لسحب سفرائها من 21 دولة عربية.
وفي حديثه عن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جون بايدن، قال: "لا نُراهن عليها كثيراً، لكن تصريحات بايدن ضمن برنامجه الانتخابي كانت واضحه برفضه لسياسة الضم، وتوجهه لإعادة فتح مكتب ممثلية فلسطين في واشطن وإعادة تمويل الأونروا وإعادة المساعدات لفلسطين وفتح مكتب قنصلية أمريكية في القدس الشرقية".
كما تطرق اشتية إلى أموال المقاصة، مُوضحًا أنّ السلطة استلمتها بالكامل ولكنها لم تستلم مستحقاتها الاقتصادية والمالية من "إسرائيل" من ضمنها اتفاق النشاط الاقتصادي في المناطق "ج" و الـ 60% من الضرائب على المعابر .
وحول موضوع الأسرى، أكّد اشتية على رفضه الكامل أنّ تكون قضية الأسرى شأن اجتماعي، مُبيّناً أنّ كرامتهم من كرامة فلسطين وقيادتها.