أصدرت الهيئة الدولية "حشد"، مساء يوم الأحد، بيانًا صحفيًا تُحذّر فيه من تداعيات توقف المختبر المركزي عن إجراء الفحوصات المخبرية الخاصة بفيروس "كورونا"، بسبب نفاذ مواد الفحص.
وأوضحت الهيئة الدولية، أنّها تابعت باهتمام وقلق بالغين إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد الموافق 06 ديسمبر/ كانون الأول 2020 عن توقف المختبر المركزي عن إجراء الفحوصات المخبرية الخاصة بفيروس (كورونا)، بسبب نفاذ مواد الفحص.
وأكّدت على أنّ نقص المواد المستخدمة لفحص "كورونا" الذي يترافق مع تقص في الأدوية والمستهلكات الطبية بالمشافي والمراكز الطبية، من شأنه تعريض حياة المواطنين والمرضى الفلسطينيين لخطر الموت المحقق، وإذ تُحذّر من كارثة حقيقية في حال إجراء الفحوصات الطبية الخاصة باكتشاف حالات الإصابة بفيروس كورونا؛ ما قد يؤدي بالنهاية لزيادة رقعة وعدد الإصابات بفيروس كورونا؛ خاصة في ظل الظروف الراهنة.
كما حذّرت من مغبة استمرار تجاهل أزمة توقف المختبر المركزي عن العمل؛ ما قد يؤدي لتوقف الجهود الرامية لمحاربة الفيروس ومواجهته؛ وتضع المجتمع في دائرة الخطر الشديد.
وطالبت الحكومة الفلسطينية برئاسة د. محمد أشتيه؛ بضرورة العمل بشكل عاجل ومنتظم على ضمان تزويد المختبر المركزي في وزارة الصحة بغزة بكافة المواد والمسحات المخصصة لفحص فيروس كورونا وأدوات فحص الحمض النووي الخاص بفيروس كورونا.
ودعت المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة إلى العمل على إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف إجراءات حصار لقطاع غزة بشكل فوري، وتحمل مسؤولية على سلامة وصحة المدنيين في الاقليم المحتل حربياً؛ وذلك عبر السماح بتوفير المواد والأدوات الخاصة بمحاربة فيروس كورونا (كوفيد 19).
وحثَّت الهيئة الدولية، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المعنية، بالتدخل العاجل لتوفير المواد والأدوات والمسحات المخبرية الضرورية لفحص حالات إصابة بفيروس كورونا؛ وكذلك السعي الجاد لتوفير العلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة للمرضى في قطاع غزة، دونما تأخير أو إبطاء.
