استشهد شاب، اليوم الجمعة، متأثرا بإصابته قبل أيام، وأصيب قرابة 100 آخرين بالرصاص الحي والمطاطي، إثر مواجهات اندلعت في الضفة وقطاع غزة، استمرارا للانتفاضة الشعبية في فلسطين.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب يحيى هاشم كريرة (19 عاما) متأثرا بإصابته في مواجهات اندلعت بتاريخ (16/تشرين أول) الجاري عند المناطق الحدودية بين الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة ومدن الداخل المحتل.
وباستشهاد يحيى ارتفع عدد شهداء الانتفاضة إلى 55 شهيدا، بينهم 12 طفلا وأسير ارتقى نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وفدائي من النقب المحتل ارتقى بعد عملية فدائية في بئر السبع.
ووفقا لوزارة الصحة، فقد أصيب في قطاع غزة اليوم 123 شابا وفتى، خلال مواجهات اندلعت في خانيونس والوسطى وشرق البريج وعند حاجز بيت حانون.
وكان من بين المصابين 63 مصابا بالرصاص الحي والمطاطي، وأربعة مسعفين وصحافيان، كما تضررت سيارتا إسعاف تابعتان للهلال الأحمر، بعد إطلاق النار عليهما من قبل جنود الاحتلال.
أما في الضفة، فقد أصيب 36 شابا وفتى بالرصاص الحي والمطاطي في مواجهات مع الاحتلال بنابلس ورام الله وبيت لحم والخليل، كما أصيب عشرات آخرون بالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع.
ووفقا لوزارة الصحة، فإن 25 متظاهرا أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب 8 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأصيب شاب نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح.
ففي نابلس، أصيب 4 شبان بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، إثر مواجهات اندلعت قرب حاجز حوارة جنوبي نابلس، علما أن قرية مادما شهدت اعتداء مستوطنين على منازل الأهالي هناك، قبل أن يتصدى لهم عدد من سكان القرية، ويعلنوا حالة طوارئ في القرية للتصدي لأي هجمات أخرى متوقعة.
وفي رام الله أصيب 8 متظاهرين بالرصاص الحي، أحدهم طفل أصيب برصاصة بالبطن وحالته الصحية خطرة جدا، كما أصيب شاب تاسع بالرصاص المطاطي، وقد نقل جميع المصابين إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
أما في بيت لحم، فقد أصيب 8 متظاهرين جراء مواجهات اندلعت عند مسجد بلال بن رباح قرب المدخل الشمالي للمدينة، حيث ذكرت وزارة الصحة أن 3 من هذه الاصابات كانت بالرصاص الحي، و4 أخرى كانت بالرصاص المطاطي، فيما أصيب الشاب الثامن بكسور بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وفي الخليل أصيب 12 مواطناً بالرصاص الحي، كما أصيب 3 آخرون بالرصاص المطاطي في الرأس، ونقلوا للعلاج في مستشفى الخليل الحكومي والمستشفى الأهلي بالمدينة، وذلك خلال مواجهات اندلعت في منطقة راس الجورة والمنطقة الجنوبية، وعند مخيم العروب شمال المدينة.