تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي قصة الطفلة جودي، بعد أن نشرت جمعية "يازا" التي تنشط في مجال التوعية بالسلامة المرورية، صورة مسعف من فرق الصليب الأحمر، وهو يحتضنها داخل سيارة الإسعاف أثناء نقلها من موقع الحادث.
ووقعت القصة المأساوية على " أوتوستراد الأسد" في لبنان، الذي يشتهر بحوادث السير التي تقع عليه.
وقال متداولو القصة على الإنترنت، إنّ "والدة جودي حمتها بجسدها، لتفارق هي الحياة وتنجو طفلتها".
ولقًب رواد مواقع التواصل الاجتماعي المسعف زياد بكار بـ"البطل"، معربين عن حزنهم لما حل بالطفلة وأسرتها، مشددين على ضرورة الالتزام بقواعد السلامة المرورية لتجنب مثل هذه الحوادث المأساوية.