ناشد ذوو الأسرى وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى خاصة المرضى منهم في ظل انتشار جائحة "كورونا".
وقالوا خلال وقفتهم الأسبوعية التضامنية مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر، إن أعداد الأسرى المرضى تتزايد يوما بعد يوم مع تفاقم وضع الحالات المرضية التي يتهددها خطر الموت في أية لحظة.
وأوضحت: "كحالة الأسرى معتصم رداد الذي يقبع في عيادة سجن الرملة، والأسير عايد خليل الذي أجرى عملية قلب مفتوح مؤخرا، وغيرهم الكثير، ما يتطلب تدخلا عاجلا من كافة المستويات لإنقاذ ما تبقى من حياتهم".
وبدوره، بين مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر لـ"وفا": "نقف اليوم وقفة إسناد مع الأسرى في ظل انتشار جائحة كورونا نظرا للاكتظاظ والاختلاط واحتكاك السجانين بهم"، مشيرا إلى وجود 35 حالة إصابة نشطة بالفيروس في صفوف الأسرى.
وحذر من تدهور الوضع الصحي للأسير معتصم رداد من بلدة صيدا شمال طولكرم، حيث يتناول أكثر من 60 حبة دواء، ومن تدهور الوضع الصحي للحالات المرضية الخطيرة خاصة الذين يرقدون في "سجن الرملة" ولا يقدم الدواء والتدخلات الطبية اللازمة لهم،.
وأشار النمر، إلى أن الأوان آن للإفراج عنهم وهم أحياء ليتسنى لهم الحصول على العلاج وسط ذويهم وعائلاتهم.