هنّأت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ممثلة بمجلس مفوضيها ومديرها العام وطاقمها، اليوم الثلاثاء، مفوضها العام عصام يونس لحصوله على الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وكانت مراسم تكريم يونس، بحضور كل من ممثل الجمهورية الألمانية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية كريستيان كلاجس، والقنصل الفرنسي العام في القدس رينيه تروكاز، وسفير الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون فون بور غسدورف، وعدد من سفراء دول الاتحاد، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشخصيات الاعتبارية في قطاع غزة.
وقدّم نائب مدير عام الهيئة لقطاع غزة الأستاذ جميل سرحان، تهنئته ليونس، معبرًا عن تقدير الهيئة لجهوده في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وإظهار الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والظروف الصعبة وغير الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، والمطالبات الدائمة لحماية هذه الحقوق في سياق يحقق عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني بما يتوافق مع القوانين والتشريعات الدولية.
بدوره، عبّر يونس عن امتنانه بهذا التكريم الذي يعد بمثابة تتويج لجهد مسؤولية ورسالة حملها منذ ثلاثين عامًا للدفاع عن قيم العدالة وحقوق الإنسان.
وأكّد على أنّها تحمل تضامنًا دوليًا مع الشعب الفلسطيني الذي يرضخ تحت الاحتلال ويُعاني الحصار والعزلة ويمارس بحقه انتهاكات جسيمة تحرمه من أبسط حقوق الأساسية.
ودعا المجتمع الدولي والمدافعين عن حقوق الإنسان في هذه المناسبة التي تتزامن مع ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلى تقديم مزيد من الدعم والحماية لحقوق الشعب الفلسطيني حتى يصل إلى حريته واستقلاله.
وتُمنح الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان وسيادة القانون، بشكل سنوي منذ عام 2016، لشخصيات ساهمت مساهمة استثنائية في حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون وترويجها في بلدانها وعلى الصعيد الدولي.
