أزمة جديدة يشهدها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته المقامة حاليا، بعد الاتهامات التي وجهت لأحد المخرجين المشاركين بفيلم مصري في المسابقة الدولية للمهرجان.
حيث طالت مخرج العمل اتهامات بالتحرش، وخرج ضده عدد من الشهادات النسوية، خاصة أنه يقدم فيلماً يتناول المرأة وقضاياها وينافس داخل المهرجان.
ذلك الأمر الذي دفع إدارة المهرجان إلى إصدار بيان عاجل، لم تشر فيه إلى اسم المخرج المصري، واكتفت بالحديث عن الواقعة والشهادات التي خرجت ضد المخرج.
وأكدت إدارة المهرجان في البيان على احترامها الكامل للمرأة، ورفضها كل أشكال العنف ضدها ومن بينها التحرش، وأكدوا على متابعتهم باهتمام لما تردد حول مخرج أحد أفلام المسابقة الدولية.
وأكد المهرجان على أن الاتهامات غير مؤكدة حتى هذه اللحظة ولم يتم التحقق من صحتها، ولكن على الرغم من ذلك يتعهد المهرجان بأنه في حال ثبوت هذه الاتهامات، أو التقدم ببلاغ يثبت صحة هذه الشهادات، سيتم استبعاد الفيلم من المسابقة الدولية.
وأشار المهرجان إلى أنه حتى حدوث الأمر، سيتم الالتزام بالمواعيد الخاصة بعرض الفيلم، حتى لا تتعرض التجربة وصناعها للظلم، واحتراما للجمهور الذي قام بحجز التذاكر أيضا.
وتشهد الساعات الماضية قيام مدونة نسوية بنشر شهادات لفتيات ضد مخرج مصري، يدعين تعرضهن للتحرش من جانبه تحت ستار السينما والبحث عن فرصة للتمثيل.