الاحتلال يكشف نتائج التحقيق بسرقة أسلحة من قاعدة عسكرية

جيش الاحتلال
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن نتائج تحقيق أجراها في سرقة أسلحة من قاعدة عسكرية، تقع بالقرب من الحدود اللبنانية السورية.

وقال موقع (عرب 48): إنّ  قائد قيادة المنطقة الشمالية،  كان قد قرر أنّه بسبب الحادث، الذي وقع في الشمال قبل أشهر قليلة، لن يتم ترقية قائد اللواء للسنوات الأربع المقبلة، وخضوع ضابط برتبة مقدم لإجراءات تأديبية، وإقالة آخرين.

ووفقاً لموقع (0404)، فإنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، انتهى، أمس الاثنين، من إجراء تحقيق موسع في سرقة عشرات الأسلحة من قاعدة عسكرية في الشمال، مشيراً إلى أأنّ الحادث بمثابة "حدث جلل" مر به الجيش، ويعكس تحولاً خطيراً داخل أروقة الجيش، نتيجة لوجود ثغرات وإخفاقات مختلفة، قد تم تعريتها أو الكشف عنها.

وذكر الموقع العبري، أنّه تم محاكمة 8 ضباط مناوبين في جهاز أمن القاعدة العسكرية، يوم الحادث، أمام نائب قائد الفرقة بتهمة الإهمال، وتم توجيه التوبيخ إليهم.

وأوضح أنّ الاحتلال قد أكّد  على أنّ تحقيقاً مشتركاً أجري بين شرطة التحقيق العسكرية التابعة له مع الشرطة الإسرائيلية العامة، ومازال جارياً على المستوى الجنائي، لمعرفة السارق.

وكان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، قد وصف عملية سرقة أسلحة من قاعدة إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية بأنّها "خطيرة للغاية".

ومن جهتها، قالت صحيفة (يسرائيل هيوم): "إنّ جيش الاحتلال قدم لرئيس هيئة الأركان، أفيف كوخافي، نتائج التحقيق الأولي في حادثة سرقة أسلحة من قاعدة عسكرية في الشمال، وقعت في السادس من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي".

وبين رئيس الأركان كوخافي أنّ التحقيق الأولي، كشف أنّ الحادث يُعتبر خطيراً للغاية، وجرى العثور على عدد من الإخفاقات والعيوب والأخطاء، حتى أنّه أمر بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة ضابط كبير برتبة عقيد، على أن تكون مهمتها فحص هذه الجوانب بعمق، وعليها تقديم استنتاجاتها في غضون شهر تقريباً، مع التشديد على عدم نشر نتائج هذه اللجنة لخطورة ما ستنجم عنه من إخفاقات متوقعة.

وذكرت الصحيفة، أنّ نتائج التحقيق التي قدمت للجنرال أفيف كوخافي، هي أيضاً قد تم التوصية بعدم نشرها، نتيجة لتضمنها عيوباً وإخفاقات داخل القاعدة العسكرية التي تمت سرقتها.

وكان مجهولون، اقتحموا قاعدة اللواء المركزي 769 في منطقة الجليل، وسرقوا الكثير من الأسلحة، بعد أن دخلوا إلى مخزن السلاح، وذلك في السادس من الشهر الجاري.

ومن بين ما تم سرقته 23 بندقية رمي قنابل، و15 بندقية أم- 16، وذلك في وقت تم العثور على ثغرة في أحد جدر القاعدة العسكرية، وعلى الفور قام الجيش الإسرائيلي، بإجراء تحقيق موسع في واقعة اختراق القاعدة العسكرية وسرقة أسلحتها، وبحث مدى تقديم مساعدة "للسارقين" من داخل القاعدة نفسها.