اكتسح باريس سان جيرمان ضيفه إسطنبول باشاك شهير، وهزمه بنتيجة (5-1)، يوم الأربعاء على حديقة الأمراء، في الجولة السادسة لدوري أبطال أوروبا.

يدين العملاق الباريسي بفوزه العريض لنجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي سجل ثلاثية في الدقائق 21 و38 و50، بينما سجل كيليان مبابي الهدفين الثالث والخامس في الدقيقتين (42 و62).

وأحرز محمد توبال الهدف الوحيد للأتراك في الدقيقة 57.

بهذا الانتصار يتصدر بي إس جي المجموعة الثامنة برصيد 12 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف عن وصيفه لايبزيج الألماني، بينما يتذيل الفريق التركي الترتيب بـ3 نقاط.

استكمل الحكم اللقاء بعد 14 دقيقة حيث توقفت أمس بسبب إساءة عنصرية من الحكم الرابع تجاه المدرب المساعد بالفريق التركي.

تألق نيمار

بدا الضيوف بلا حول أو قوة، وسارت المباراة في اتجاه واحد نحو مرمى ميرت جونوك حارس باشاك شهير، الذي استقبل هدفا سريعا من تسديدة لنيمار في المقص الأيسر بعد مراوغته لكارلوس بونك.

لم يتدارك باشاك شهير الصدمة، بل كاد الفريق الباريسي أن يضاعف الغلة لولا رعونة رافينيا وكيليان مبابي في إنهاء الفرص، وسقوط الأخير كثيرا في مصيدة التسلل.

أجهز سان جيرمان تماما على منافسه خلال أقل من 5 دقائق، حيث أضاف نيمار هدفه الثاني بعد مرتدة سريعة بدأها رافينيا، قبل أن يمرر مبابي للنجم البرازيلي ليسجل بسهولة في الشباك.

كما انفرد نيمار مجددا، وعرقله الحارس التركي، ليكمل ميتشل باكير الكرة في الشباك، إلا أن تقنية الفيديو أشارت بالتسلل ضد باكير، واحتسبت ركلة جزاء لنيمار، سجل منها مبابي الهدف الثالث.

الشوط الثاني

مع بداية الشوط الثاني، شارك آنخيل دي ماريا مكان رافينيا بعد ضمان الفوز، ولم يمر أكثر من 5 دقائق، ليمهد دي ماريا الكرة لنيمار ليسدد الأخير بقوة في الشباك مسجلا الهاتريك والهدف الرابع لأصحاب الأرض.

نشط باشاك شهير، لكنها صحوة لم تستمر طويلا، حيث سدد بيركاي أوزكان فوق العارضة، بعدها صوب عرفان قهوجي كرة قوية، ارتطمت بزميله محمد توبال، ليسجل هدف حفظ ماء الوجه.

لم يستفد الفريق التركي من هذه الدفع المعنوية أو بدلائه جيليانو ومبومبو وديمبا با ثم إيمري كابلان وناصر الشادلي.

بل لم يتوقف المد الباريسي، حيث بدأ نيمار هجمة مرتدة سريعة، ومرر إلى دي ماريا، الذي مهد الكرة لمبابي ليسجل الأخير بسهولة في المرمى الخالي.

بعدها أضاع مبابي ودي ماريا أكثر من فرصة محققة باستهتار بالغ، بينما تحرك المدرب توماس توخيل لإراحة لاعبيه، حيث أشرك كيرير مكان ماركينيوس، ثم دفع بالثلاثي بيمبيلي وجايي وديالو مكان فلورينزي وفيراتي وكيمبيمبي.