قال بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني أن كيري وبان كي مون وغيرهم يسعون لإعادة إنتاج ذات الأساليب السابقة التي تظهر على شاكلة (مفاوضات أزمة مفاوضات) بينما أن الهبة الشعبية ومصالح الشعب الفلسطيني تتلخص في إنهاء الإحتلال والإستعمار الاستيطاني وتهويد القدس.
وأضاف الصالحي إن إعادة إنتاج هذه الدائرة، وعدم التركيز على القضية المركزية بإنهاء الإحتلال وآلية دولية ملزمة لإنهاء الإحتلال ووقف التعديات، والإكتفاء بالسقف المطروح من نتنياهو وكيري، وتعهداتهم (إن وجدت أصلاً) هي عملية إعدام سياسي لا تقل خطورة عن الإعدامات الميدانية "لا كبيرة للإعدام السياسي"، مطلوبة اليوم في اللقاء مع كيري.