أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الخميس، على أنّها ستواجه بكافة السبل القانونية، والسياسية محاولات "إسرائيل"، السلطة القائمة بالاحتلال، تقويض حقوق الشعب الفلسطيني، وستعمل مع المجتمع الدولي على تفعيل آليات حماية الحقوق ومساءلة الاحتلال وأدواته المختلفة من مسؤولين وعسكريين ومستوطنين إرهابيين على جرائمهم بحق الشعب والأرض الفلسطينية.
وشددت الخارجية في بيان صحفي، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذكرى الإعلان العالمي، الذي تم اعتماده في 10 ديسمبر عام 1948، وذكرى اعتماد قرار حق العودة للاجئين 194، على مركزية حقوق الشعب الفلسطيني في المبادئ العالمية لحقوق الإنسان، خاصة حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، والاستقلال في دولته، دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين .
وأشارت إلى أنّ الحقوق المتساوية وحقوق الشعوب هي أساس الحرية والعدل والسلام في العالم، وأن السلام يبدأ من فلسطين، وبحل القضية الفلسطينية من خلال إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي الذي طال أمده، وإنهاء الاضطهاد الذي تعرض ويتعرض له الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 73 عاماً.
ونوهت الخارجية، إلى التزام دولة فلسطين في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي استندت إليه وثيقة إعلان الاستقلال، ومبادئ العدل والمساواة والتعايش السلمي، وقد علمت على الانضمام إلى الاتفاقيات الأساسية لحقوق الإنسان، وتقديم تقاريرها لهيئة المعاهدات.