أكّد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، على أنّ القضية الفلسطينية وحق شعبها في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على رأس التحديات، رُغم ما طرأ من مستجدات.

وجاء ذلك خلال كلمة له، أمام جلسة البرلمان العربي الثانية من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثالث التي عقدت بمقر الجامعة، برئاسة رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، وحضور رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال، ورئيس مجلس الشيوخ المصري المستشار عبد الوهاب عبد الرازق.

وذكر أبو الغيط، أنّ القضية الفلسطينية واجهت في فترة الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها مساعي محمومة للقضاء على حل الدولتين من دون تقديم بديل عادل وقابل للاستدامة، ولم تسع في الحقيقة إلا إلى استمرار الاحتلال بصورته البغيضة والعنصرية.

وعبّر عن أمله بأن تشهد الفترة المقبلة تحركًا جادًا على صعيد إحياء العملية التفاوضية وصولًا إلى تسوية سلمية تُنهي الاحتلال وتُؤسس لسلام حقيقي مُستدام وشامل في المنطقة بأسرها.

وأشاد بدور البرلمان العربي وأداءه المميز منذ إنشائه في هذا الموضوع الرئيسي للعرب خاصة إزاء مستجدات الفترة الأخيرة، منها: رفض المساس بالوضعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس، ورفض القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقل سفارتها إليها وغيرها.