فجّر رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، اليوم الجمعة، مفاجأة مدوية بشأن اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وقال العبادي في تصريح مع التلفزيون العراقي أن "الطائرة الأمريكية التي اغتالت قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد، حصلت على موافقة عراقية.
وأشار إلى أنه رفض اشتراك الطيران الإماراتي والإيراني والتركي في المعارك ضد داعش".
وأضاف: "أبلغت الإيرانيين بأني سأطلب منهم ومن الأمريكيين الانسحاب إذا استمرت المناوشات"، لافتاً إلى "أنني رفضت اشتراك الطيران الإماراتي والإيراني والتركي في المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي".
وتابع: "إن كلاً من الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية"، قد قدمتا طلباً للمساهمة في عمليات التحرير، عبر السماح لطائراتهما بدخول الأجواء العراقية ولكنه رفض ذلك".
وأوضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أيضاً طلب عند زيارته بغداد، السماح للطائرات التركية، بدخول الأجواء العراقية، والمساهمة في الحرب ضد "داعش" (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم)، "فأجبته، بأنني لم أسمح لأحد بدخول أجوائنا".
وأكد العبادي أن "المستشارين الإيرانيين لا يتجاوز عددهم الـ40، وأن الحديث حول محاصرتي الحشد الشعي مالياً غير صحيح، مشيرًا إلى أنه "حدثت زيادة كبيرة بأعداد الحشد الشعبي لأغراض سياسية وانتخابية".