كشف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة اليوم الجمعة، عن سبب الإعلان عن التطبيع مع "إسرائيل" في هذا التوقيت.
قال بوريطة في تصريح لقناة "كان" العبرية، إنّ "هذا هو التوقيت المناسب؛ لأنه كان هناك عمل منذ أكثرمن عامين ونصف بين جلالة الملك محمد السادس والإدارة الأمريكية، حول قضية الصحراء المغربية والتطورات بالشرق الأوسط"، مضيفاً "كان هناك تواصل مستمر إلى أن تم إنضاج كل هذا".
ووصف العلاقات مع إسرائيل بالأمر "المهم جدًا"، معتبرًا أن "المغرب اتخذ قرارًا سيادياً مرتبطًا بسياقه الخاص، وبطبيعة العلاقة المغربية مع اليهود بصفة عامة ومع إسرائيل بشكل خاص".
وأضاف أنّ هذه العلاقة بين جلالة الملك وبين الإسرائيلييين من أصول مغربية هي علاقة خاصة ورأينا كيف احتفل الناس وفرحوا في إسرائيل بقرار استئناف العلاقات.
وأكّد على أنّ العلاقات مع إسرائيل ستكون كاملة وسيتم إقامتها بسرعة، مُشيراً إلى أنّ النقاط الأربعة الواردة ستكون بشكل كامل، منها فتح خط مباشر للرحلات الجوية، وإعادة فتح مكاتب الاتصال التي كانت موجودة (..) المغرب ما يقوله يفعله.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الخميس، أن إسرائيل والمغرب اتفقا على التطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية، في حين وافقت الولايات المتحدة على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.